جثة الرهينة الألماني المقتول في أفغانستان في طريقها إلى ألمانيا
٢٣ يوليو ٢٠٠٧مازالت جهود الحكومة الألمانية لإطلاق سراح الرهينة الألمانية الثانية في أفغانستان متواصلة على قدم وساق حيث شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أن حكومته لن تدخر جهدا من أجل الحفاظ على حياة الرهينة الثانية.
ومن جهة أخرى أعلن الوزير الألماني اليوم الإثنين 23 يوليو/ تموز 2007 في بروكسل أن جثة المهندس الألماني الذي قُتل في أفغانستان في طريقها إلى ألمانيا. وأضاف شتاينماير أنه سيجري تشريح جثة المهندس من أجل التأكد من سبب الوفاة"، معربا عن أمل الحكومة الألمانية في الوقوف على حقيقة الأمر في غضون الساعات والأيام المقبلة.
وأكد كبير الدبلوماسية الألمانية في الوقت نفسه أن مجلس إدارة الأزمات بالخارجية الألمانية يركز جهوده في الوقت الحالي على إطلاق سراح الرهينة الألماني الثاني الذي لا يزال محتجزا مشيرا إلى وجود اتصالات بين الجانب الالماني والسلطات الأفغانية في هذا الصدد.
سبب الوفاة مازال مجهولا
وعلى صعيد متصل صرح المتحدث باسم حاكم إقليم وارداك الأفغاني لوكالة الأنباء الألمانية بأن المواطن الأفغاني الذي أطلقت حركة طالبان سراحه أكد أن المهندس الألماني والأفغان الأربعة المحتجزين على قيد الحياة ولم تقتلهم الحركة كما سبق في إعلانها عن ذلك. الجدير بالذكر ان بعض التقارير الصحفية كانت قد ذكرت في وقت سابق أن المهندس الألماني المحتجز تحدث هاتفيا مع وسيط من جانب السلطات الأفغانية.
وكانت جثة المهندس المقتول قد وصلت إلى العاصمة كابول واعترف متحدث باسم الخارجية الألمانية بأن الفحص الأولي للجثة أثبت وجود آثار أعيرة نارية. وأفاد تقرير القناة الثانية للتلفزيون الألماني أن المهندس الألماني القتيل ينحدر من مدينة تيتروف بولاية ميكلنبورغ فوربومرن شرقي ألمانيا في حين ينحدر المهندس الثاني المحتجز من مدينة أوتوبرون بالقرب من مدينة ميونيخ جنوبي البلاد. وفي الإطار ذاته ذكرت صحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم أن المهندسين كانا يعملان في شركة البناء "كابول برلين كوربوريشن".