دراسة: الموظفون تحت إدارة امرأة أكثر سعادة!
٢٠ مايو ٢٠٢٤الموظفون يكونون أكثر سعادة عندما تكون مديرتهم امرأة. هذه هي نتيجة دراسة دراسة ألمانية حديثة أجرتها مجموعة "كونيغشتاينر"・للموارد البشرية و نشرها موقع دار النشر Bund Verlag. في استطلاع للرأي أجري ضمن الدراسة تم استجواب 1023موظفًا وموظفة عن علاقتهم بمديرهم الحالي. والنتيجة: 31 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا أنهم "راضون للغاية" عن مديرهم الحالي.
كما قيم 38 في المائة من المشاركين في الاستطلاع علاقتهم في هذا الصدد بأنها "مرضية إلى حد ما". ويكون مستوى الرضا مرتفعاً بشكل خاص عندما يكون الموظفون تحت إدارة إمرأة. وفي هذه الحالة ترتفع النسبة إلى 39 في المائة ويكون الموظفون"راضون للغاية".فقط ما يزيد قليلاً عن ثلث الموظفين أي ما يعادل 35 في المائة يقولون إن مديرهم الحالي هو امرأة.
أسلوب قيادي مختلف!
أسلوب التواصل الجيد مع الإدارة يتمثل في التواصل المباشر والواضح حسب الموظفين. 52 في المائة منهم يريدون التواصل الداعم والمتعاطف مع الإدارة و49 في المائة يفضلون أسلوب القيادة الشامل. وفي الدراسة، ذكر 65 في المائة من الموظفين الذين لديهم مديرات أنهم يتواصلون بشكل واضح ومباشر مع الإدارة. فيما يمتدح 59 في المائة الأسلوب الداعم والمتعاطف للإدارة.
أما نسب المدراء الذكور في هذه الفئات فهي أقل إذ تبلغ 54 في المائة و50 في المائة على التوالي. وتظهر الدراسة أن المديرات غالباً ما يختلفن في أسلوبهن القيادي عن أسلوب الرجال. وينظر إلى هذا الأمر بشكل "إيجابي" من قبل الموظفين.
بالنسبة لأرباب العمل، هذا يعني أن مزيجاً من كلا الجنسين في الإدارة الوسطى والعليا يضمن أقصى قدر من رضا الموظفين
وبالتالي يخلق أكبر قيمة مضافة للعمل،" كما يقول نيلز فاغنر، المدير العام لـ "كونيغسشتاينر"، حول نتائج الدراسة.
وتظهر المعلومات المتعلقة بالرغبة في تغيير الوظائف مدى أهمية العلاقة الجيدة مع المدراء. إذ قام 38 في المائة من جميع الموظفين بتغيير أرباب العمل في مرحلة ما من حياتهم المهنية بسبب وجود خطب ما مع المدير سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
إ.م