سبل تعزيز حوار الثقافات في مقدمة اهتمام مؤتمر الحوار الإعلامي العربي الألماني
٢٧ يونيو ٢٠٠٧برعاية وزارة الخارجية الألمانية والمعهد الألماني للعلاقات الخارجية انطلقت يوم أمس الثلاثاء، 26 حزيران/يونيو 2007، أعمال مؤتمر الحوار الإعلامي العربي الألماني في العاصمة الأردنية عمان. المؤتمر المستمر لمدة يومين يهدف إلى بحث سبل دعم التعاون الإعلامي بين ألمانيا والعالم العربي. الجدير بالذكر أن مؤتمر الحوار الإعلامي العربي الألماني ينظم سنويا في دولة من الدول العربية.
الشباب والإعلام
وفي بيان صحفي أعلنت السفارة الألمانية في عمان أن ورشة عمل مؤتمر هذا العام ستتناول موضوع "الشباب والإعلام". وأضاف البيان أن الوفود المشاركة من ألمانيا والأردن والعديد من الدول العربية ستركز في مناقشاتها على "مستقبل الصحافة المهنية في مواجهة التأثير المتزايد للانترنت بين جيل الشباب في العالم العربي".
الإعلام وحوار الثقافات
وفي الكلمة التي ألقتها في افتتاح المؤتمر سلطت آنا برنس المكلفة بشؤون الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الخارجية الألمانية الضوء على المبادرات الألمانية لدعم الشراكة اليورو -متوسطية، لاسيما في مجال الحوار بين الثقافات. وأكدت برنس أن"الإعلام الحديث يمكن أن يساهم بصورة ملحوظة في توطيد الحوار الثقافي بين الشباب في أوروبا والدول العربية".
ومن جانبه أكد رئيس المركز الإعلامي الأردني بشر الخصاونة أهمية الحوار العربي الألماني ودور مثل هذه المؤتمرات في "إثراء الحوار الثقافي". كما شدد الخصاونة على الدور الذي يمكن يقوم به الشباب في تعزيز مفهوم الحداثة والنأي بأنفسهم عن التطرف والتعصب. أما طارق المومني، رئيس نقابة الصحفيين الأردنيين فقال إن "الانترنت يمكن أن تلعب دورا حيويا في توطيد الحوار وجسر الهوة بين الحضارات بغية الوصول إلى تفهم أكبر إذا ما جرى استخدامه بطريقة مسؤولة."